الأخبار (نواكشوط) – استنكر بعض المدونين الموريتانيين سفر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى فرنسا ساعات بعد إعصاري لبراكنة ولعصابه للمساركة في ورشة تنظمها اتشاد بباريس.
واعتبر مدونون أنه كان من الأجدر بولد عبد العزيز زيارة المنكوبين بلبراكنة ولعصابه بدل المشاركة في الورشة بباريس، وتناول المدونون الذي انتقت الأخبار عينات منهم الحدث بزوايا مختلفة، فمنهم من تناول تعهد الرئيس بالعناية بالفقراء والمحرومين في خطابه سنة 2009، فيما تندر آخرون في تناولهم لسفر الرئيس، ودافع آخرون عنه
ودون المدون والناشط السياسي محمد الأمين الفاظل عن الموضوع بالحديث عن ضرورة زيارة وزير الداخلية للأماكن المنكوبة ساعات قبل إصدار وزارته بيانها، قبل أن يعرج ولد الفاظل على سفر الرئيس لفرنسا ويستذكر فقرات من خطاب تنصيبه رئيسا لموريتانيا سنة 2009.
وذكًر ولد الفاظل بتعهد الرئيس بالاهتمام بآلاف الفقراء والمحرومين الذين علقوا آمالهم على برنامجه الانتخابي من أجل نيل حقهم في حياة تصون كرامتهم وشرفهم.
وأضاف في اقتباس من خطاب الرئيس” لهؤلاء أؤكد أنني لن أخيب آمالهم، لأنني جئت من أجلهم و لأنهم انتخبوني لأنـــهي مأســاتهم. و أغتنم هذا الفرصة لأكرر أن ما ألتزمت به خلال الحملة الانتخابية و ما قلته لم يكن كلاما لاستقطاب الناخبين و إنما حقائق و وعودا سنفي بها بإذن اللـــه في أسرع الآجال".
بدوره رئيس تحرير موقع الطوارئ الإلكتروني المختار ولد اطول عمرو تناول الحدث بطريقة متندرة حيث تحدث عن مشاركة موريتانيا في الطاولة المستديرة وكتب.
"رئيس دولة اسمها موريتانيا يقطع مشاركته في القمة الافريقية العربية ويعود لبلاده للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها العواصف بعدد من مدن البلاد والتي راح ضحيتها ١٥ شخصا وإصابة أكثر من أربعين شخصا بجروح وصف بعضها بالخطير.
اقلبوا المنشور
أما مدير إدارة الصحافة الإلكترونية عبدالله الراعي فدافع عن سفر الرئيس قائلا " رئيس الجمهورية يعي جيدا حجم مسؤولياته ولاينتظر منكم أية توجيهات حول ما ينبغي القيام به "، متهما من يقولون عكس ذلك بالصيد في المياه العكرة.
وأضاف الراعي " الشعب يعلم جيدا من يشعرون به ويتفانون في خدمته ويميزهم عن من يستغلون مِحَنِه من أجل تسجيل أهداف سياسية في الوقت بدل الضائع .