على مدار الساعة

الدرك يوقف 10 أشخاص في أم افنادش بالحوض الشرقي

8 سبتمبر, 2017 - 13:09
الدرك خلال اعتقال محتجين في ولاية إنشيري شمال نواكشوط

الأخبار (نواكشوط) – أوقف الدرك الموريتاني عشرة أشخاص من قرية أم افنادش التابعة لمقاطعة النعمة، وذلك بعد خلاف بين عدد من السكان، والممرض المشرف على النقطة الصحية في القرية.

 

وأوقف الدرك 10 أشخاص، وذلك بعد تنظيم عدد من السكان احتجاجا في مقر النقطة الصحية، ومطالبتهم بتحويل الممرض العامل فيها.

 

وحصلت الأخبار على أسماء  الموقوفين لدى الدرك، وهم:

سيد أحمد البكاي ولد باب

- محمد ولد الشيخ

- البكاي ولد سيدي

- فاليلي ولد ابحيده.

- أبو بكر ولد ادخي.

- عالي ولد محمد الأمين.

- أبو بكر ولد شيخنا.

- محمد ولد سيدنا عمر..

- محمد الإمام ولد بادي.

- باب أحمد جدنا.

 

وقال أحد السكان في اتصال بالأخبار إنهم تقدموا بشكوى إلى الإدارة الجهوية للصحة من الممرض الذي يعمل في القرية منذ أكثر من 7 سنوات، وطالبوا بتحويله عنها، مؤكدا أن التحقيق الذي أجرته الإدارة الجهوية بأمر من السلطات الإدارية أظهر صحة دعوى الشاكين، وأحقية مطالبتهم بتحويل الممرض.

 

وقال المتحدث باسم السكان إن الدرك اعتمد لائحة قدمها الممرض لأسماء الموقوفين، مشددا على أن من بينهم من لم يشارك في الاحتجاج، كما أن الدرك ما زال يبحث عن ثلاثة أشخاص من سكان القرية لتوقيفهم.

 

وطالب المتحدث السلطات بوقف اعتقال سكان القرية، وتحويل الممرض عنها بعد أن تضرر منه عدد من سكانها، حيث اتهمه ببيع أدوية، مزورة، وبيعها بأثمان غالية جدا، إضافة لصرف المساعدات التي تصل سكان القرية على أسس غير شفافة، وتسيطر عليها المحسوبية.

 

الصيدلية هي السبب

رئيس المركز الصحي في أم افنادش أحمد ولد سيدي ولد حمه نفى في تصريح للأخبار كل التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن السبب يعود لشكوى تقدم بها من صيدلية في القرية تسمى "صيدلية الإغاثة"، وكانت تبيع الدواء المزور.

 

وشدد ولد حمه على أن التقرير الذي أعدته الإدارة عن المشكل أكد أنه يؤدي عمله بمهنية، وأنه لا توجد ضده أي ملاحظة لا مهنية، ولا جنائية، ولا أخلاقية.

 

وأضاف ولد حمه أن القائمين على الصيدلية حاولوا بكل الوسائل خلق مشكلة له، وعندما فشلوا في ذلك جاؤوا إلى المركز الصحي يوم أمس، وأغلقوه وطردوا المرضى رغم أن حالة بعضهم كانت خطرة، مردفا أنه أبلغ السلطات بذلك حيث وصل الحاكم، والمدير الجهوي للصحة، إضافة للدرك في النعمة.

 

وأكد ولد حمه أن الدرك أوقف الأشخاص الذي أغلقوا المركز، وأثبت توقيفهم أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم حيث لم يقف معهم أي من سكان القرية، كما لم يعترض أي شخص على توقيفهم من قبل الدرك، حيث مكثوا ساعات لدى الدرك في القرية قبل نقلهم إلى النعمة.