على مدار الساعة

كونفدرالية دول الساحل تعلن نفسها منطقة بدون تأشيرة بالنسبة لمواطني "إيكواس"

15 ديسمبر, 2024 - 04:17
قادة تحالف دول الساحل

الأخبار (باماكو) - أعلنت كونفدرالية دول الساحل التي يضم كلا من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، نفسها "منطقة بدون تأشيرة بالنسبة لأي مواطن من البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا"، مضيفة أن لمواطني دول "الإيكواس" الحق في "الدخول والتنقل والإقامة والخروج من أراضي الدول الأعضاء بتحالف الساحل وفقا للنصوص المعمول بها".

 

وأوضح إعلان موقع من طرف الرئيس الانتقالي المالي الرئيس الدوري لتحالف دول الساحل الجنرال عاصيمي غويتا، أن بلدان التحالف "تحتفظ بالحق وفق قوانينها وأنظمتها في رفض دخول أي مواطن من بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" يصنف ضمن فئة "المهاجرين غير المقبولين على أراضيها".

 

وأفاد الإعلان الصادر قبيل قمة لمنظمة "إيكواس" تحتضنها اليوم العاصمة النيجيرية أبوجا، أنه "يجوز للمركبات الخاصة المسجلة على أراضي إحدى الدول الأعضاء" في المنظمة الدخول إلى أراضي بلد عضو في "كونفدرالية الساحل وفقا للنصوص المعمول بها".

 

وأشار الإعلان إلى أنه "يجوز للمركبات ذات الطابع التجاري المسجلة على أراضي إحدى الدول الأعضاء" بمجموعة "إيكواس" والتي تنقل أشخاصا "الدخول إلى أراضي بلد عضو في كونفدرالية دول الساحل وفقا للنصوص المعمول بها.

 

وأكد الإعلان أن هذه القرارات تأتي بالنظر إلى "معاهدة إنشاء تحالف دول الساحل المعتمدة بنيامي في 6 يوليو 2024، وميثاق ليبتاكوـ غورما الصادر في 16 سبتمبر 2023 المنشئ لتحالف دول الساحل"، وأيضا اقتناعا من التحالف ب"ضرورة مواصلة النضالات البطولية التي تخوضها الشعوب والبلدان الإفريقية من أجل الاستقلال السياسي والكرامة الإنسانية والتحرر الاقتصادي".

 

وأفاد الإعلان بأن القرارات تأتي كذلك "وفاء لأهداف ومثل ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي"، و"استرشادا بروح الأخوة والتضامن والصداقة"، و"الالتزام بتعزيز العلاقات الممدة منذ قرون بين شعوب إفريقيا".

 

وكانت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، قد أعلنت في يناير 2024 مغادرة منظمة "إيكواس" معتبرة إياها أداة تستخدم من طرف فرسا القوة الاستعمارية السابقة لهذه البلدان الثلاثة، والتي طردت المجالس العسكرية الحاكمة فيها قواتها من أراضيها.

 

وبحسب المنظمة غرب الإفريقية فإن قرار الانسحاب يصبح ساريا بعد سنة على إعلانه، وهو ما ينتظر أن يشكل أحد ملفات مباحثات قمة الأحد.