الأخبار (نيامي) - قال الرئيس الانتقالي النيجري الجنرال عبد الرحمن تياني، إن انسحاب بلاده ومالي وبوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "قرار لا رجعة فيه، لأنه دُرس بعناية منذ وقت طويل".
واعتبر تياني في خطاب رسمي مساء الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ66 لعيد استقلال النيجر أن الانسحاب من منظمة "إيكواس" يعتبر جزءا من عملية استعادة السيادة، وشرطا أساسيا للأمن والتنمية.
واتهم الجنرال الذي يتولى السلطة إثر انقلاب عسكري أطاح أواخر يوليو 2023 بالرئيس المدني محمد بازوم، المجموعة غرب الإفريقية بأنها "استُغلت وتم تحويلها منذ عدة سنوات عن أهدافها النبيلة"، وبأنها كذلك "اختطفت بشكل نهائي من القوى الأجنبية وأتباعها الأفارقة" من أجل "شن حرب" ضد النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
ويأتي تصريح تياني 48 ساعة بعد اختتام قمة لمنظمة "إيكواس" بالعاصمة أبوجا، قررت خلالها إمهال البلدان الثلاثة 6 أشهر من أجل إعادة النظر في قرارها الانسحاب من المجموعة غرب الإفريقية.
وكانت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، قد أعلنت في يناير 2024 الانسحاب من "إيكواس" معتبرة إياها أداة تستخدم من طرف فرسا القوة الاستعمارية السابقة لهذه البلدان الثلاثة، والتي طردت المجالس العسكرية الحاكمة فيها قواتها من أراضيها.