الأخبار (نواكشوط) - قررت الإدارة العامة للأمن الوطني فتح تحقيق حول الظروف التي صاحبت إجراء تنفيذ، مختبر الشرطة الفنية والعلمية، وذلك عقب نشر الأخبار تحقيقا كشف أن نسبة 60% من تكلفته كانت عمولات لوسطاء.
وقالت الإدارة في إيجاز مقتضب نشرته على صفحتها في فيسبوك إن قرار فتح تحقيق في الموضوع تقرر عقب تداول بعض وسائل الإعلام، أخبارا تتعلق بموضوع إنشاء مختبر متكامل للشرطة الفنية والعلمية.
وأضافت الشرطة أن الأخبار ركزت على ظروف إنجاز هذا المختبر.
وكشفت معطيات نشرتها وكالة الأخبار المستقلة أمس أن تكاليف إنشاء مختبر جنائي للشرطة الفنية والعلمية في موريتانيا تضاعفت بسببعمولات تم تقديمها لوسطاء خلال مراحل إبرام الصفقة.
وبلغت تكلفة المشروع، وفق إيجاز نشرته صفحة الشرطة على موقع فيسبوك يوم 28 أكتوبر 2021 - 6.584.300 أورو، في حين أن التكلفةالحقيقية للمشروع، وفق مدير شركة "أوميغا ميديكال للإنشاءات والصناعة والتجارة المحدودة" التركية سليمان كوجيت، والتي تولت شركتهتوفير جزء من معدات وآليات المختبر، لا تتجاوز 4 مليون أورو، 2.3 منها لإنجاز المختبر، والبقية لبند التدريب، والمتابعة والصيانة طيلةسنتين.
فيما تمت إضافة 2.5 مليون أورو على شكل عمولات لأربع وسطاء موريتانيين حددهم رجل الأعمال التركي.