الأخبار(نواكشوط) – تظاهر عدد من حراس تفرغ زينه ممن تم ترحيلهم سابقا الأربعاء أمام القصر الرئاسي للمطالبة بمنحهم قطع أرضية تمكنهم من الاستقرار.
وقال المتحدث باسم الحراس محمد عبدي في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن الحراس منذ ترحيلهم من طرف السلطات عام 2022 أصبحوا ضحية هذا القرار دون تسوية لوضعيتهم العالقة رغم تأكيد السلطات اكتمال إجراءات عملية الترحيل ونقلهم إلى أماكن جديدة.
وطالب ولد عبدي الجهات المعنية بالتدخل لإنصافهم، ومنحهم قطعا أرضية، معتبرا أن ثمت مستفيدين من هذا الوضع، ويخدمهم استمرار هذه الأزمة.
البرلمانية المعارضة ازعورة شيخا بيديا أكدت تضامنها مع الحراس، ودعت لإنصافهم، وإنصاف باقي حراس تفرغ زينه، وإعطاء مشكلهم الأولوية نتيجة للظروف الصعبة التي يمرون بها خلال فترة فصل الشتاء، وفي ظل محاولات ترحيلهم المتكررة من قبل السلطات.