الأخبار (نواكشوط) – سلم الاتحاد الأوروبي للجيش الموريتاني اليوم الخميس عتادا عسكريا، تولى تسلمه وزير الدفاع حننا سيدي حننا، من مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوزيف سيكيلا.
وتم تسليم المعدات العسكرية بالتزامن مع تقديم الاتحاد الأوروبي دعما ماليا بـ100 مليون يورو (نحو 42 مليار أوقية قديمة) لموريتانيا.
وتضم المعدات العسكرية التي تم استلامها في مقر المؤسسة المركزية لإصلاح العتاد، معدات إلكترونية متطورة، وسيارات قتالية، ودراجات نارية، وآليات هندسية، وصهاريج وقود، وعربات ورشات إصلاح متنقلة.
وقال الجيش الموريتاني في إيجاز نشره على صفحته في فيسبوك إن تقديم هذا العتاد يأتي "تجسيدا لعلاقات التعاون العسكري القائم بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي".
وحضر حفل تسليم العتاد قائد الأركان العامة للجيوش المساعد اللواء محمد فال الرايس الرايس، والمدير المركزي للعتاد العقيد محمد محمود اجدود، ومدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع العقيد سيدي محمد حمادي، ومدير الاتصالات والنظم المعلوماتية بالأركان العامة للجيوش العقيد عبد الله بيب.
ووقّعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي اليوم اتفاقا لدعم الميزانية بـ100 مليون يورو (نحو 42 مليار أوقية قديمة) بهدف تمويل برنامج يشمل عدة مجالات من بينها "التسيير الاستباقي لإشكاليات الهجرة".
ووقّع الاتفاقية عن موريتانيا وزير الاقتصاد والمالية سيدي أحمد ولد ابوه، وعن الاتحاد الأوروبي مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوزيف سيكيلا، وذلك من أجل تنفيذ برنامج "من أجل شراكة شاملة وقوية مع موريتانيا".
وتهدف الاتفاقية – وفق إيجاز من وزارة الاقتصاد - إلى دعم التنمية المندمجة والمستدامة والشاملة، وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار.