الأخبار (نواكشوط) ـ قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم أزولاي أودري إن مهرجان مدائن التراث يعد «نموذجا للترويج للمجتمعات المحلية وحرفها وخبراتها وتقاليده».
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لأزولاي على موقع إكس، حول مشاركتها في المهرجان الذي وصفته أيضا بأنه «يروج لتاريخ وتراث المدن الصحراوية الأربع المدرجة ضمن التراث العالمي».
وأضافت أن هذه المهرجان «يؤكد على العلاقة التي لا تنفصم بين التراث المادي والتراث غير المادي».
ولفتت إلى أن هذه المدينة التاريخية تحتوي على 6000 مخطوطة، يعود تاريخ الكثير منها إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
كما نشرت صورا لتسليم معدات لحماية المخطوطات في المكتبات الشهيرة في شنقيط، مشيرة إلى وجود وثائق هائلة مهددة بالضياع.
وأشارت إلى أن نشاطها في شنقيط تضمن «تمويل شراء صناديق الحفظ، والأرفف واللافتات الجديدة، ومكيفات الهواء، بالإضافة إلى الماسحات الضوئية وأجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة التي ستسمح برقمنة المخطوطات».
وجاء في تغريدة أخرى: «هدفنا هو أن يستمر حفظ هذه المخطوطات في شنقيط، ونقلها من جيل إلى جيل من قبل العائلات التي تتولى حراستها».