الأخبار (أبوجا) - تسبب تدافع في نيجيريا من أجل الحصول على مساعدات في مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو إلغاء كل نشاطاته الرسمية التي كانت مقررة، وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا.
وقالت جوزيف أديه المتحدثة باسم الشرطة إن "10 أشخاص بينهم 4 أطفال" قضوا في حادثة تدافع لتلقي مساعدات خيرية توزعها كنيسة "الثالوث المقدس" في "مايتاما" بالعاصمة أبوجا.
وأضافت جوزيف أن هذا التدافع الذي أثار تساؤلات مجددا بشأن إجراءات السلامة في مثل هذه الفعاليات، خلف إصابة 8 آخرين بدرجات متفاوتة.
وفي مدينة "أوكيجا" بولاية "أنامبرا" بالجنوب الشرقي للبلاد، خلف تدافع على تقديم مساعدات غذائية، مقتل 3 أشخاص بحسب شرطة الولاية، فيما قدرت منظمة العفو الدولية عدد القتلى بحوالي 20 قتيلا، فضلا عن إصابة آخرين.
وكان ما لا يقل عن 32 شخصا قد لقوا حتفهم في حادثة مماثلة يوم الخميس الماضي، في مدرسة ثانوية إسلامية في "إبادان" عاصمة ولاية "أويو" بجنوب الغرب النيجيري.