الأخبار (القاهرة) - قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن مصر ستشارك في قوة حفظ السلام الجديدة التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، والتي من المقرر أن يتم نشرها في يناير المقبل.
وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي في القاهرة، أن بلاده قررت المشاركة في هذه القوة الإقليمية "بناء على طلب الحكومة الصومالية، وترحيب من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي".
وأبرز بدر العاطي أن مصر تدعم "بسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرفض الكامل لأي إملاءات أو أي إجراءات أحادية تمس بوحدة وسيادة وسلامة الصومال".
وكانت مصر والصومال قد وقعتا في أغسطس 2024، اتفاق تعاون عسكري خلال زيارة قام بها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة.
وفي شهر اكتوبر أعلن عن تشكيل تحالف إقليمي جديد في منطقة القرن الإفريقي خلال قمة ثلاثية عقدت في أسمرة ضمت مصر وإريتريا والصومال.
وتشهد العلاقات المصرية الإثيوبية توترا منذ سنوات، بسبب سد ضخم بنته إثيوبيا على نهر النيل، وتقول مصر إنه يهدد أمنها المائي.
كما توترت العلاقات الصومالية الإثيوبية، بعدما أبرمت إثيوبيا في يناير 2024 اتفاقا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، يقضي بتأجير مساحة لإقامة ميناء وقاعدة عسكرية.
ورغم إعلان تركيا قبل أقل من أسبوعين عن التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة البلدين الجارين، إلا أن الصومال أعلنت الاثنين عن هجوم إثيوبي على قواعد عسكرية لها، خلف بحسب وزراة خارجيتها عددا من القتلى والجرحى.