ولد محمودي: منصة عين لم ترصد لها أي ميزانية وساهمت في إشراك منسيين

الأخبار (نواكشوط) - قال المشرف على منصة عين الإلكترونية الحكومية والمكلف بمهمة في ديوان الوزير الأول محمد الأمين ولد محمودي إن منصة عين لم يرصد للإشراف عليها أي بند من الميزانية، مؤكدا أنها ساهمت من خلال تعاطيها مع المظالم المرفوعة من إشراك مواطنين منسيين لم يستطيعوا الوصول للمصالح الإدارية لتسوية مشاكلهم.

 

وأضاف ولد محمودي خلال رده على تعقيب للنائب البرلماني المعارض إسلك ولد ابهاه خلال ندوة نظمت أمس أنهم يؤمنون بوجود اختلالات تحتاج للتقويم، معتبرا أن تجربة منصة عين ينبغي أن تمنح فرصة، وأن الهاجس من عدم نجاحها أمر استباقي.

 

وأكد ولد محمودي أن المنصة تغطي كل المواضيع بما فيها المواضيع الأمنية، وقد تمكنت من تسوية مظالم تتعلق بهذا المجال.

 

وكان النائب البرلماني المعارض إسلك ولد ابهاه قد أكد في تعقيبه أمس خلال ندوة منظمة حول "منصة عين" أن النواب البرلمانيين يستعرضون بشكل مباشر مشاكل المواطنين أمام الوزراء، ولا يغير ذلك شيئا.

 

ولفت ولد ابهاه إلى أن مشاكل موريتانيا تأتي أولا في الحكامة والتسيير، مبديا تخوفه من أن تكون هذه الخطوة جزء من سلسلة إفراغ الوزارات والمؤسسات من أدوارها، متسائلا: "أين دور الولاة والحكام في حل مشاكل المواطنين بشكل مباشر دون اللجوء إلى منصات رقمية، والإنترنت غير موجودة في العاصمة، والشعب الموريتاني جله أمي في استخدام الإنترنت".

 

وشهدت الندوة المنظمة من طرف مركز إفريقيا للدراسات عدة مداخلات من شخصيات سياسية وإعلامية كما حضرها عدد من المستشارين في الوزارة الأولى وعدة وزارات أخرى، إضافة لبرلمانيين وإعلاميين وشخصيات من المجتمع المدني، ورئيسة جهة نواكشوط.