حزب المعارضة الرئيسي بأنغولا يطعن في الانتخابات

الأخبار (لواندا) ـ تقدم الحزب الوطني من أجل التحرير الكلي لأنغولا، وهو أحد أبرز أحزاب المعارضة في البلاد بطعن أمام المحكمة الدستورية، بعد الإعلان الرسمي عن فوز حزب الحركة الشعبية من أجل تحرير أنغولا الحاكم، في انتخابات 23 أغسطس العامة، والتي يتولى الحزب الفائز فيها رئاسة الجمهورية.

 

وقال آلسايدس ساكالا المتحدث الرسمي باسم الحزب إن نواب الحزب "لن يشاركوا في البرلمان"، مضيفا أن "الحزب يرفض إضفاء الشرعية على المؤسسات المنبثقة عن عملية مخالفة للدستور والقانون".

 

واعتبر ساكالا أن الانتخابات "مخالفة للدستور من بدايتها" مشيرا إلى أن "الوسيلة الوحيدة أمام الحزب هي الطعن أمام المحكمة".

 

ووفق النتائج المعلنة، والتي أجازها المجلس الدستوري في البلاد، فإن حزب الحركة الشعبية من أجل تحرير أنغولا، الحاكم في البلاد منذ 1975 حصل على نسبة % 61.07 وحصد بذلك 150 مقعدا برلمانيا من أصل 220، فيما حصل الحزب الوطني من أجل التحرير الكلي لأنغولا على نسبة %26.67 وهو ما منحه 51 مقعدا برلمانيا.