الأخبار (مقديشو) - وافق مجلس الأمن الدولي على قوة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال، والمفترض أن يتم نشرها ابتداء من فاتح يناير 2025، بهدف التصدي لجماعة حركة الشباب المسلحة.
وقد وافق على القرار 14 عضوا بالمجلس التابع للأمم المتحدة، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، وبررت موقفها بالتحفظ على تمويل هذه القوة العسكرية.
وينص القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الجمعة، على جواز استخدام الآلية التي أنشأها المجلس العام الماضي، والتي تتضمن إمكانية أن تمول الأمم المتحدة بنسبة 75% أي قوة إفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر أممي.
وبحسب مندوب الصومال في الأمم المتحدة، فإن القوة الجديدة المعروفة ب"البعثة الإفريقية الانتقالية في الصومال"، يبلغ عددها 11 ألف شخص، وستحل محل "بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال" التي تم إنشاؤها عام 2007.
وكانت مصر قد أعلنت في وقت سابق أنها ستشارك في القوة الجديدة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري في بوروندي أن بلاده لن تشارك في هذه القوة.
وسبق أن أعلنت الصومال أن القوات الإثيوبية لن تشارك في القوة الجديدة، بعدما توترت علاقات البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته أديس أبابا في يناير 2024 مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي.
ومنذ أزيد من 15 سنة، تشن حركة الشباب الصومالية هجمات مسلحة ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.