على مدار الساعة

"أيادي الأخوة" تختتم موسمها وتطالب بـ"يوم وطني للأخوة والوحدة الوطنية"

5 يناير, 2025 - 19:02

الأخبار (نواكشوط) – اختتمت جمعية أيادي الأخوة مساء اليوم الأحد النسخة 11 من مواسم الأخوة التي تنظمها، وطالبت في البيان الختامي باعتماد "يوم وطني للأخوة والوحدة الوطنية، وتخليده في عموم المدارس والمؤسسات التعليمية بشكل خاص، عبر أنشطة تعزز التنوع والاعتراف والاحترام المتبادل".

 

ودعت الجمعية في البيان الختامي لـ"تشجيع تعليم اللغات الوطنية، سواء في المناهج الدراسية الوطنية، أو عن طريق التطوع، ونشر مراكز ومعاهد تعليمها لتعزيز المشتركات الوطنية"، كما دعت "للعمل على نشر ثقافة الاحترام المتبادل، واستثمار التنوع الوطني، باعتباره عامل قوة وثراء، وليس عامل تفرقة وتشتت".

 

وطالبت الجمعية بتشجيع التعارف بين مختلف مكونات المجتمع من خلال التساكن والتعاون، وكذا البناء على تاريخ الأخوة والوحدة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب، وإثرائه وإحيائه ونشره بين الأجيال الجديدة.

 

وأكدت الجمعية ضرورة كتابة تاريخ وتجارب الشخصيات البارزة في مجال الوحدة الوطنية، ودمجها في المناهج الدراسية، وكذا منح العناية للشخصيات العلمية والاجتماعية ذات الدور الكبير في تعزيز الوحدة الوطنية وتكريمها، وإبرازها كنماذج للاقتداء.

 

وتعهد المشاركون في الموسم، وهم شباب من مختلف أعراق وولايات البلاد بالمضي في طريق الأخوة والوحدة الوطنية، ونقل رسالة الموسم إلى سوحهم، سواء في سكنهم أو أماكن دراستهم، أو عملهم.

 

وثمن المشاركون عاليا تنظيم موسم الأخوة وطالبوا "بتكرار هذا النوع من الأنشطة التي تجمع شبابا من مختلف الأعراق، وتتطرق لمواضيع مهمة وآنية في موضوع الأخوة والوحدة الوطنية"، كما دعوا "مختلف الفاعلين من جهات رسمية، وسياسية، وجمعوية واجتماعية للقيام بمسؤولياتها في مجال تعزيز الوحدة الوطنية، والوقوف في وجه كل ما يشوش عليها أو يخرمها".

 

واستمرت فعاليات موسم الأخوة وتضمن ندوات علمية، وحوارات شبابية، وورشات تفكيرية، ونقاشات، تناولت موضوع تعزيز الأخوة والوحدة الوطنية، وبناء الانسجام الاجتماعي، وتقوية المشتركات اللغوية والثقافية والتاريخية بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني، كما ناقشت الندوات العلمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التنوع اللغوي والثقافي في موريتانيا، وكذا موضوع تحديات وآفاق تدريس اللغات الوطنية.

 

وشارك في الندوات والورشات وحلقات النقاش دكاترة وباحثون وخبراء.