تفاصيل عن الموريتاني المتهم بترتيب لقاء وزيري خارجية ليبيا وإسرائيل

الأخبار (نواكشوط) – حصلت وكالة الأخبار المستقلة على تفاصيل عن الشاب الموريتاني الذي اتهمه دبلوماسي ليبي بترتيب اللقاء الذي جمع وزيرة خارجية ليبيا السابقة نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي في مدينة روما 2023، ويسمى العربي ولد جدين.

 

وظهر ولد جدين قبل أيام في حفل تبادل المهام بين قائدي أركان الجيوش في موريتانيا، ونشر على صفحته في فيسبوك صورا تجمعه مع عدد كبار المسؤولين الموريتانيين، من بينهم وزير الدفاع حننا سيدي حننا، وقائد أركان الجيوش الجديد اللواء محمد فال ولد الرايس، وقائد الأركان المنصرف الفريق المختار بله شعبان، ومع المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقب "ابرور"، وقائد أركان الحرس اللواء محمد ولد لحريطاني.

 

كما نشر صورا له مع قائد أركان الجيوش أثناء استقباله للمهنئين في منزله، إضافة لعدد من المسؤولين الآخرين.

 

وسبق لولد جدين أن حصل على رتبه عقيد في الجيش تشادي، حيث منحها له الرئيس تشادي المشير محمد إدريس ديبي، ورد هو علينا بتدوينة مطولة أثنى فيها على الرئيس تشادي محمد إدريس ديبي وذلك في تدوينة عنونها بـ"إلى سيدي الرئيس محمد إدريس دبِّي و لكافة الشعب اتشادي الأبي "، وقال فيها: "بعد سلام مُضمخٍ بشذا شمائله، وعبير فضائله، من ابنٍ و أخٍ و صديق وحبيب وفِيٍّ آخذٍ بزمام المحبة، مُتمسكٍ بعرى المودة، وإلى أن تاخذَ التحيةُ حقها، ويرى أصحابُ الفضل صدقَها".

 

وأضاف: "تحية مشوبة بالتقدير والاحترام لكافة تشاديين حكومة وشعباً على تصديهم للأحداث الأليمة التي ضربت البلاد في الأسابيع المنصرمة"، مردفا أن الجيش تشادي "قدّم درساً عظيماً في البسالة والحنكة العسكرية منقطعة النظير ضد الإرهاب في المنطقة".

 

واتهم الدبلوماسي الليبي محمد المرداس ولد حدين بترتيب اللقاء السري بين وزيرة خارجية ليبيا السابقة نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي في روما عام 2023، وذلك عبر إسرائيلين من أصول مغربية.

 

ونشر ولد جدين على صفحته في فيسبوك تدوينات تتعلق بالأحداث الدائرة في الشرق الأوسط، فقد نشر يوم 24 ديسمبر قائلا: "نجح غابريل في تفكيك حزب الله، نجح غابرييل بالإطاحة بنظام الأسد، نجح غابرييل بتدميير الحشد، شكرا غابرييل".

 

فيما نشر قبل ذلك يوم 10 ديسمبر – أي بعد يومين من الإطاحة بالأسد – تدوينة قال فيها: "الدور القادم على اليمن.. أحادي القطب".

 

وفي يوم 25 نوفمبر كتب: "الشرق الأوسط الجديد قريب الولادة.. الوقت كفيل"