الأخبار (انجامينا) - قال وزير الخارجية اتشادي المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله، إن ما حصل "حادث صغير"، وإن "الوضع تحت السيطرة وذلك بفضل جنودنا الشجعان".
وأضاف المسؤول الحكومي في تصريح عبر صفحته الرسمية في فيسبوك "سندافع عن بلادنا بالدماء"، موضحا أن السلطات تنتظر "حضور المدعي العام ليوضح حقيقة ما حدث".
وسمع دوي إطلاق نار كثيف مساء اليوم بوسط العاصمة اتشادية انجامينا بالقرب من الرئاسة، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني اتشادي، أن مسلحين "هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي"، فيما لم تصدر الرئاسة اتشادية بيانا بشأن ملابسات الوضع.
وقال وزير البنية التحتية اتشادي عزيز محمد صالح لوسائل إعلام محلية إنه "لا داعي للذعر"، وإن "الوضع تحت السيطرة".
وأغلقت السلطات مختلف الطرق المؤدية إلى الرئاسة أمام حركة المرور، ونشرت الدبابات في بعض شوارع العاصمة.
وتأتي هذه التطورات ساعات بعد زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ لي إلى انجامينا، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع الرئيس محمد إدريس ديبي وعدد من المسؤولين الرسميين.