بنين: نصرة الإسلام تتبنى هجوما على الجيش وتعلن مقتل 30 جنديا

الأخبار (بورتو نوفو) - أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الأربعاء الماضي ثكنة للجيش البنيني شمالي البلاد قرب الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو.

 

وأوضح بيان نشر الجمعة صادر عن الجماعة التي يقودها إياد أغ غالي، أن الهجوم أسفر عن مقتل "أكثر من 30 عنصرا" من الجيش، و"اغتنام سلاح 14.5، و3 دوشكا، و3 هاون، و3 بيكا، وآر بي جي، و37 كلاشنيكوف".

 

وأفاد البيان بأن الهجوم مكن كذلك من الاستيلاء على "30 صندوقا من الذخيرة، و36 قنبلة يدوية، وطائرة مسيرة، وأمتعة أخرى". 

 

وكانت مصادر عسكرية بنينية قد تحدثت لبعض وسائل الإعلام، عن أن الهجوم خلف مقتل 28 جنديا، وبأن الحصيلة قابلة للتطور تبعا لمستوى خطورة بعض الإصابات.

 

وبحسب إذاعة فرنسا الدولية، فإن الجنود القتلى ينتمون إلى القوة العسكرية المشكلة لعملية "ميرادور" وهي جهاز لمكافحة الإرهاب تم إنشاؤه في فبراير 2022، ويضم حوالي 3000 عسكري. 

 

وقد أثار الهجوم ردود فعل متباينة داخليا، ودعت إزاءه المعارضة الرئيس باتريس تالون إلى "حداد وطني لمدة 3 أيام"، كما طالبته بوضع "مقاربة إقليمية في حربه ضد الإرهاب"، وحثته على "العمل بشكل خاص مع النيجر وبوركينا فاسو".

 

وبالمقابل أشاد الحزبان الرئيسيان في معسكر الرئيس تالون، وهما الكتلة الجمهورية والاتحاد التقدمي للتجديد، بالجنود القتلى، ودعوا إلى "الوحدة والتضامن".