الأخبار (نواكشوط) - خلدت جميعة إيثار الخيرية اليوم السبت الذكرى الثالثة لتأسيسها تحت عنوان "طموح وجدية" وذلك في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط، وذلك بمشاركة وفود من السعودية وليبيا وعمان وفلسطين وإسبانيا، بالإضافة إلى شخصيات موريتانية.
وقال رئيس الجمعية محمد يسلم عبد الله خلال كلمته إن الجمعية "ترتقي لعامها الثالث بما حققته من نجاحات وإنجازات بفضل رجال ونساء سهروا من أجل الوصول لهذه المرحلة".
وأشار ولد عبد الله أن القائمين على الجمعية وضعوا نصب أعينهم "أهدافا كبرى تتمثل في مواجهة مرض السرطان في البلد من خلال التكفل بالمرضى الذين أقعدهم المرض والعمل على التوعية والتحسيس ولاسيما من خلال الكشف المبكر".
وأضح أن فكرة تأسيس الجمعية أتت على خلفية زيارة قام بها للمركز الوطني للأنكولوجيا تلبية لدعوة من أحد الشباب المهتمين بالعمل الخيري.
فيما قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن جمعية إيثار "أحرزت السبق في مجال التكلف بمرضى السرطان في موريتانيا، حيث جاءت الجمعية في وقت مناسب ووقت الحاجة لها".
وأشاد بالجهود التي تقوم بها الجمعية، مضيفا أنها تمكنت من إنجاز الكثير خلال ثلاث سنوات.