على مدار الساعة

الوزير الأول السنغالي: هناك تحديات تجب معالجتها لإكمال جسر روصو 2026

13 يناير, 2025 - 20:06

 الأخبار (نواكشوط) – أكد الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو وجود عدد من التحديات التي تجب معالجتها لضمان اكتمال أشغال جسر روصو، وتسليمه بحلول 31 يوليو 2026 على أقصى تقدير.

 

وأضاف الوزير الأول السنغالي في كلمة له خلال لقاء جمعه بالوزير الأول الموريتاني المختار ولد اجاي اليوم في نواكشوط أن إنجاز جسر روصو سيشكل مرحلة حاسمة في التعاون بين موريتانيا والسنغال، وسيعزز التكامل الإقليمي.

 

ونبه الوزير إلى أن نسبة الإنجاز في الجسر الآن لا تتجاوز 30%.

 

وأكد سونكو أن انتظام الزيارات المتبادلة بين الرئيسين السنغالي والموريتاني برهان على حيوية محور داكار – نواكشوط، مشيرا إلى أن البلدين يشتركان في أكثر من مجرد حدود أو موارد طبيعية. 

 

واعتبر أن انعقاد الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون التي انعقدت يومي 04 و05 نوفمبر 2024 في نواكشوط، وذلك بعد تسع سنوات من تعطل انعقادها، كانت فرصة لاستعراض عدد من المشاريع ذات الأولوية للتعاون بين البلدين والتوقيع على ثمان (8) اتفاقيات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

ودعا سونكو إلى تشجيع هذا النوع من الاجتماعات، لأن التبادل بين موريتانيا والسينغال سيركز أكثر على القضايا الاقتصادية والتنموية، نظراً للفرص الناشئة، لا سيما في قطاع المحروقات.

 

وأكد سونكو أن الاجتماع الوزاري التنسيقي للهيئة العامة للبترول الذي عقد يومي 19 و20 ديسمبر 2024 في نواكشوط مكّن البلدين من مناقشة الأولويات الاستراتيجية للمشروع.

 

وذكر سونكو أن رئيسي البلدين محمد ولد الغزواني وبصيرو جوماي فاي فتحا فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين السنغال وموريتانيا، اتسم بالتفاهم المتبادل والتشاور المستمر لتسريع تحقيق التطلعات المشروعة لشعبينا في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.

 

وأشار إلى أن هذه الحقبة الجديدة تُبشر بآفاق واعدة للشراكة بين السنغال وموريتانيا.

 

ودعا سونكو إلى تعزيز التعاون لمواجهة التهديدات الأمنية بشتى أنواعها من أجل ضمان السلم والأمن في البلدين وفي المنطقة شبه الإقليمية.

 

وأكد الوزير الأول السنغالي استعداد بلاده التام للعمل بشكل وثيق لمواجهة التحديات المشتركة والارتقاء بالتعاون إلى مستوى غير مسبوق.