الأخبار (نواكشوط) – غاد الفوج الثالث من الكتيبة الموريتانية التاسعة لحفظ السلام في جمهورية وسط إفريقيا، نواكشوط الثلاثاء في رحلة مباشرة إلى بانغي عاصمة جمهورية وسط إفريقيا.
وكان في وداع الفوج – الذي يتكون من 95 عنصرا، ويقوده العقيد عمار ولد النمين - وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء حننا ولد سيدي ولد حننا، وقائد الأركان العامة للجيوش اللواء محمد فال ولد الرايس.
وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء حننا سيدي حننا حث أفراد الكتيبة على الجدية في العمل، والحذر أثناء تنفيذهم لمهامهم، والتحلي بالصبر، والسعي لأداء هذه المهمة على أكمل وجه.
ونبه الوزير أعضاء الكتيبة إلى أنهم سيتكفلون بصيانة الأمن والاستقرار في بلد إفريقي يشهد حروبا ونزاعات، متمنيا لهم السلامة والنجاح في مهمتهم.
وأبلغ الوزير أفراد الكتيبة الموريتانية تحيات الرئيس محمد ولد الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياته لهم بالتوفيق والسلامة.
ويعمل الجيش الموريتاني في مهام حفظ السلام بوسط إفريقيا منذ 2014، وتتمركز الكتيبة الموريتانية في منطقة بامبارى في جمهورية وسط إفريقيا، التي تعاني من أزمات أمنية وحروب أهلية.
وقال الجيش الموريتاني في إيجاز صادر عنه إن الكتيبة الموريتانية جسدت قدرة الجيش الوطني على المشاركة بنجاح في مهام حفظ السلام الدولية، حيث حصلت خلال سنوات خدمتها في هذا البلد الإفريقي على العديد من التزكيات من المسؤولين الأمميين وكذلك مسؤولي ومواطني جمهورية وسط إفريقيا.
وحضر توديع الفوج قائد فرقة العمليات، العقيد حينة عمار بوسيف، وقائد فرقة الدعم، العقيد ناتوكا امبودج، ومدير الاتصال والعلاقات العامة العقيد سيدي محمد ولد حديد.