ولد اعبيد يتهم عدة جهات بمحاولة تفكيك جمعية إيرا وحزب الرگ

الأخبار (نواكشوط) – اتهم النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيد عدة جهات بينها السلطة بالعمل على تفكيك جمعية "إيرا" الحقوقية، ومشروع "حزب الرك" الذي أسسه، وذلك عبر ممارسات ومكائد تمارسها.

 

وقال ولد اعبيد خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن من بينه الجهات ديوان الرئيس، وحزب الانصاف، ورئاسة أرباب العمل، والمخابرات العامة.

 

وأردف ولد اعبيد أن هذه الجهات تسعى لتفكيك ما وصفها بالنواة الصلبة للمعارضة المنافحة ضد النظام.

 

وأضاف أن من أهداف الدولة مجابهة جمعية إيرا الحقوقية وحزب الرك، ومحاولة القضاء عليه، وجعله مثل الأحزاب الأخرى "لأنهم يشاهدونه قوي وصعب المراس ويشكل بديلا للسلطة الحالية".

وأكد ولد اعبيد أن الجمعية والحزب يشكلان قوة سياسية لديها خطاب متماسك وعابر للشعب الموريتاني، كما أن لديها قوة كبيرة تستطيع امتصاص ضربات النظام".

واتهم ولد اعبيد الديوان الرئاسي بالإشراف على إضعاف جمعية إيرا الحقوقية عن طريق العلاقات الاجتماعية، وممارسة الضغوط على كل من يمد اليد لها.

 

وأضاف ولد اعبيد أن "هناك جماعة في ساحل العاج اتفقت مع رجل الأعمال ورئيس اتحاد أرباب العمل زين العابدين ولد الشيخ أحمد على الانسحاب من حركة إيرا وحزب الرك بقيادة أربعة أشخاص سيستلمون أربعين مليون أوقية قديمة، ستقسم عليهم وبعد نجاح الانسحاب يستلمون خمسة وأربعين مليون أوقية تخصص عشرون منها لتنظيم مهرجان حاشد".

 

كما تحدث ولد اعبيد عن اتفاق كانت سيحصل في الانتخابات الرئاسية الماشية بين المكتب الممثل لحركة إيرا في ساحل العاج، ورئيس أرباب العمل، لافتا إلى أن تحديد المبلغ حال دون الاتفاق، وكان من ضمن الاتفاق الإعلان عن الانشقاق في يوم الصمت الانتخابي.

 

وشدد ولد الداه اعبيد على أن دور أرباب العمل يجب أن يكون الرفع من اقتصاد موريتانيا، وليس تبييض الأموال، لافتا إلى عدم وجود أي إنتاج أو صناعة أو تخفيف أسعار.