على مدار الساعة

الرباط الوطني: المقاومة مرَّغت أنف الاحتلال وأذاقته صنوف البأس والتنكيل

15 يناير, 2025 - 20:36

الأخبار (نواكشوط) - قال الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني إن المقاومة أثبتت علوّ كعبها وقوة عزيمتها فمرغت أنف الاحتلال في تراب غزة وأذاقته صنوف البأس والتنكيل، وأفشلت رهانات قيادة الكيان المحتل.

 

وأضاف الرباط في بيان له إن غزة لم تحتل ولم تسقط المقاومة، ولم يتحرر الأسرى إلا كما أرادت المقاومة، ولم يترك الشعب الفلسطيني أرضه بل وقف فيها صامدا ضد التهجير صابرا رغم الألم والخذلان، مشيرا إلى أن وعد المقاومة ها هو يتحقق وموعد الفتح الكبير يقترب.

 

وهنّأ الرباط كافة فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس، على النصر العظيم الذي أثبت مرة أخرى جدارة خيار المقاومة وقدرته على تحقيق العزة والكرامة للأمة، وإفشال رهانات الاحتلال وكل من يدعم مخططاته.

 

كما هنأ الشعب الفلسطيني الأبيَّ على صموده وصبره، حيث ضرب أروع الأمثلة في تاريخ البشرية في الثبات والإباء، لافتا إلى أنه استطاع بصموده أن يُفشل مخططات التهجير ويؤكد أن غزة ستبقى عصيةً على الاحتلال رغم الدمار والخذلان. 

 

وأكد الرباط أن الحرب وضعت أوزارها، لكن غزة ما زالت بحاجة إلى هبّة جماعية من الشعب الموريتاني والأمة الإسلامية من أجل إعادة إعمارها، ومداواة جراحها، والتكفل بأيتامها وأسرها الكريمة المضحيّة، وفاءً لدماء الشهداء التي سالت دفاعًا عن العزة والكرامة.

 

كما أكد أن طريق المقاومة هو الطريق الصحيح والخيار الأمثل لاستعادة الحقوق وإفشال رهانات التطبيع والمثبطين والمتخاذلين.

 

وهنأ الرباط الشعب الموريتاني بكل أطيافه على مواكبته الدائمة والمشرفة للقضية ومنذ الشرارة الأولى للحرب، إذ أثبت مرة أخرى أنه شعب حيّ، يرتبط بقضايا أمته العادلة، ويقف دائمًا مع المقاومة والشعب الفلسطيني بكل ما لديه من نصرة ودعم.

 

ودعا جماهير الشعب الموريتاني للمشاركة وبقوة في مسيرة احتفالية كبرى بمناسبة هذا النصر، وذلك يوم الجمعة.

 

وأعلن مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة، عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غـ.زة بدولة فلسـ.ـطين، وبموجب الاتفاق تُوقف دولة الكيان عـ.ـدوانها على القطاع وتنسحب تدريجيا خارجه.

 

 الاتفاق الذي تلاه رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني - في مؤتمر صحفي مساء اليوم - يدخل حيز النفاذ الأحد القادم 19 يناير 2025، وتحدد ساعة بدايته لاحقا.