الأخبار (نواكشوط) - استدعت فرقة الدرك المختصة في الجرائم السبيرانية رئيس جبهة المعارضة الديمقراطية، أحمد ولد صمب ولد عبد الله، إثر نشره تدوينة اتهم فيها الرئيس محمد ولد الغزواني بممارسة سياسات عنصرية وفاسدة.
وقال ولد صمب في مقطع فيديو متداول له وهو في طريقه إلى فرقة الدرك، إن الفرقة استدعته عقب تدوينته على فيسبوك، وكرر مضامين التدوينة في مقطع الفيديو.
واتهم ولد صمب ولد الغزواني في تدوينته بأنه "عنصري" مردفا أنه "يتباهى بالعنصرية كأنها إنجاز، ويرسل صورا للداخل والخارج مفادها للناس: هذه هي موريتانيا التي أريد والتي أحاول فرضها".
وأضاف ولد صمب في تدوينته المطولة: "يعاملنا على أننا مجموعات متناحرة على السلطة، وأن كل مجموعة منا تريد الاستئثار بها وحرمان وإقصاء كل من سواها".
وأردف ولد صمب أن ولد الغزواني "يرسل لمجموعة البيظان صورة غير مشفرة مفادها أنني أنا رئيسكم وأنا أقصي كل السود من أجلكم، يقول لهم أنا أنشأت ثانوية بالمؤسسة العسكرية عندما كنت قائدا للقوات المسلحة ولم أكتتب فيها إلا أبناء البيظان، أنا منعت شباب لحراطين والزنوج من تبوء رتب الضباط ومن الترقية حتى تقتصر قيادة المؤسسة العسكرية على أبناء البيظان".
وسبق لولد صمب أن سجن لمدة شهر وأيام، وأفرج عنه يوم 06 نوفمبر الماضي بعد إكماله فترة حبسه الاحتياطي، وذلك بعد إحالته إلى السجن من طرف النيابة العامة في ولاية نواكشوط الغربية بناء على تلبسه بجرائم وفقا لقانوني الرموز والجريمة السيبرانية – حسب النيابة -.
وتم تداول مقطع صوتي لولد صمب خلال الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر الماضي هاجم فيه النظام الموريتاني والحكومة، واتهمهما بالفساد والعنصرية ورعايتهما.