الأخبار (نواكشوط) - نظم الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية احتفاء باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمشاركة أئمة ودعاة وقادة رأي من مختلف الطيف السياسي ومناصرون داعمون لفلسطين.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني الشيخاني ولد بيب بالموقف الرسمي والشعبي لموريتانيا في دعم القضية الفلسطينية، داعيا لمواصلة الإسناد من أجل المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال ولد بيب بأن مواقف السلطات الموريتانية دوليا ووطنيا كانت من أفضل المواقف العربية، وأنه طيلة معركة الطوفان لم تعترض الحكومة على مختلف الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما أشار إلى أن كافة أطياف الشعب وهيئاته النقابية والعمالية ساهمت في إسناد المعركة من خلال حضور الأنشطة والمساهمة المالية، مضيفا أن هذا الأداء المشرف سينعكس بركة على الشعب في تماسكه واستقراره ومستقبله.
ودعا ولد بيب لترسيخ ثقافة تأسيس الروابط واللجان في مختلف الهيئات والأحزاب من أجل العمل للقضية الفلسطينية ودعمها.
ولفت إلى أن الصهاينة كانوا يسعون إلى جعل قطاع غزة بئة طاردة ويهاجر أهلها، وأن الدور الآن على توحيد جهود الأمة من أجل إعادة إعمار غزة وجعلها بئة جاذبة أفضل مما كانت.
وشهدت المسيرة التي انطلقت من الجامع الكبير وانتهت أمام مكاتب ممثلية الأمم المتحدة مداخلات عديدة لبعض الأئمة والسياسيين أثنوا خلالها على الصمود الذي أظهرته المقاومة خلال معركة طوفان الأقصى، رغم فقدانها لعدد من قادتها البارزين وطول الحرب غير المتكافئة القوى.