الأخبار (نواكشوط) – أكدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه أن مكونة التعليم حجزت نسبة كبيرة من إجمالي البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، الذي أطلقه الرئيس محمد ولد الغزواني اليوم من مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.
وأضافت بنت باباه خلال كلمتها بمناسبة إطلاق البرنامج أن ذلك يعكس الوعي بمحورية التعليم، ويقدم الدليل تلو الدليل على أولويته، مشيرة إلى أن هذه المكونة تهدف إلى تحسين العرض المدرسي وزيادة جاذبية المؤسسات التربوية والرفع من جودة مخرجاتها.
وأكدت الوزيرة أن "المشروع الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط يشكل نقلة نوعية في المسار التنموي، وسينعكس إيجابيا وبشكل شمولي على مقومات الحياة في المدينة؛ خدمات أساسية، وبنى تحتية، ومظهرا حضاريا".
وأشارت الوزيرة إلى أن الإنجازات المتحققة في المجال التربوي، سواء على مستوى تحسين ظروف المدرسين ومنحهم المكانة اللائقة ماديا ومعنويا بدأت تنعكس في الواقع وتثمر زيادة في مؤشرات الجودة والنجاعة التي أحرزها النظام التربوي.
وعدَّدت الوزيرة ما قالت إنها دلائل ذلك، كـ"التمثيل المشرف لموريتانيا في المحافل والمسابقات الدولية والعالمية"، إضافة إلى "حشد النفقات اللازمة لتحفيز المدرسين وتفعيل لجان تسيير المدارس، والمعيارية والشفافية في الترقيات والتحويلات، وزيادة الكفالات المدرسية ومضاعفة طاقتها الاستيعابية.
ولفتت الوزيرة إلى أن اهتمام السلطات بالتعليم مكن من توفير تغطية تربوية مثلى من خلال اكتتاب أكثر من 11 ألف مُدرس في السنوات الأخيرة.
ويتضمن البرنامج الذي أشرف على إطلاقه الرئيس محمد ولد الغزواني، اليوم الاثنين، من مقاطعة الرياض في مكونته الخاصة بالتعليم على بناء 11 مدرسة أساسية جديدة في ولايات نواكشوط، وبناء 19 ثانوية مكتملة، إضافة إلى إعادة تأهيل أو توسعة 190 مدرسة ابتدائية، و21 مؤسسة ثانوية.