الأخبار (نواكشوط) - عادت الوحدة الخامسة عشر من الدرك الوطني والسابعة إلى مدينة "أبريا" بجمهورية وسط إفريقيا لنواكشوط، بعد مشاركتها في مهام قوات حفظ السلام الأممية.
واستقبلت الوحدة في المطار من طرف وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء حننا ولد سيدي ولد حننا، رفقة قائد أركان الدرك الوطني اللواء أحمد محمود ولد الطايع.
كما تحدث خلال الاستقبال رئيس مكتب الدراسات والعلاقات العامة بقيادة أركان الدرك الوطني، الرائد محمد ولد الحافظ ولد محمود، في تصريح له عن تشرف قيادة أركان الدرك الوطني باستقبالها للوحدة "برؤوس مرفوعة"، بعد سنة من العمل خارج الديار.
وأكد ولد محمود أن الوحدة نفذت عهدة أممية استمرت لمدة سنة أدت خلالها مهمة حفظ السلام ومختلف المهام الأممية والإنسانية في جمهورية وسط إفريقيا، مضيفا أنها كسابقاتها من قطاع الدرك "نالت إشادة على مستوى الأمم المتحدة وعلى مستوى السلطات المحلية في هذا البلد الإفريقي الشقيق".
وذكر ولد محمود أن عمل الوحدة يؤكد ما وصفه بـ"الدور المحوري الذي تلعبه موريتانيا في إطار الأمن والسلم الدوليين بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
وتتكون الوحدة من 180 عنصرا، من بينهم تسعة ضباط، و28 ضابط صف ودركيين، موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك مجهزة بجميع اللوازم الضرورية.