رئيس الجزائر يشكر المصالح الأمنية لتحرير رهينة أسباني

الأخبار (نواكشوط) – شكر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المصالح الأمنية، وإطارات وزارة الدفاع الجزائرية لدورهم في تحرير الرهينة الأسبانية جيلبرت نافارو.

 

وقال تبون في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن دورهم في تحريره تحلى "بالفعالية والسرية".

 

فيما أصدرت السلطات الجزائرية أمس بيانا أكدت فيه استلام المصالح الأمنية للجيش الجزائري الرعية الإسباني جيلبرت نافارو، وهو في صحة جيدة، مذكرة بأنه "كان في رحلة سياحية، وتم اختطافه بتاريخ 14 جانفي 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية - المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة (05) أفراد".

 

وأضافت السلطات أن المعني تم نقله على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية.

 

وأكدت أن هذه العملية تأتي "لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني".

 

وأعلنت جبهة تحرير أزواد أمس الثلاثاء أنها تمكنت من تحرير الرهينة الأسباني "نافارو جياني جيلبرت"، والذي اختطف من الجزائر يوم 14 يناير 2025، وذلك عبر "عملية نفّذتها وحداتها الأمنية، بالتزامن مع مفاوضات أجراها أشخاص ذوو نفوذ اجتماعي"، مذكرة بأن الخاطفين دخلوا إلى أزواد عبر الأراضي الجزائرية. 

 

وقالت الجبهة في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه إن الرهينة الأسباني نقل إلى منطقة أزواد من قبل خاطفيه المنتمين إلى شبكة الجريمة المنظمة في منطقة الساحل وخارجها، مردفة أنه يتمتع بصحة جيدة للغاية، وقد اتصل بعائلته قبل أن يتم تسليمه رسميا من قبل مسؤولي الجبهة إلى السلطات الجزائرية، لافتة إلى أنهم ظلوا على اتصال دائم بها طوال فترة العملية.