الأخبار (نواكشوط) - أكدت موريتانيا والسنغال وحدة وجهات نظرهما بخصوص كافة الجوانب المتعلقة بمشروع الغاز المشترك بينهما، وحرصهما على توحيد الجهود من أجل الرفع من عائداته على الدولتين.
وجاء الإعلان عن هذا الموقف عقب سلسة اجتماعات بين مسؤولي البلدين، ووفد من شركتي "بي بي" البريطانية وكوسموس أنيرجي الأمريكية في نواكشوط وفي داكار.
وانعقدت هذه الاجتماعات التي تضم الأطراف المعنية بالمشروع، بعد الإعلان عن بدء إنتاج الغاز، وقرب بداية التصدير، فيما أكدت المصادر الرسمية أنه ستتوالى خلال الأسابيع القادمة عمليات فتح الآبار الأخرى من المشروع بغرض الوصول إلى تشغيل كافة طاقات الإنتاج قريبا.
وعقد وزيرا الطاقة والنفط في البلدين محمد ولد خالد، وبيرام سولي جوب، اجتماعا اليوم في داكار، كما عقدا اجتماعات مع مسؤولي "بي بي" و"كوسموس"، كما استقبل الجميع من طرف الرئيس السنغالي بصيرو جوماي افاي.
وكان الرئيس محمد ولد الغزواني قد أجرى يوم الاثنين الماضي مباحثات في نواكشوط مع وفد من شركة بريتيش بتروليوم BP العالمية، برئاسة نائب الرئيس التنفيذي للإنتاج والعمليات في الشركة جوردون بيريل.
وقال المكتب الإعلامي للرئاسة إن اللقاء تناول العلاقات بين موريتانيا والشركة، وتعزيز التعاون والشراكة في المجال بين موريتانيا والسنغال من جهة، وهذه الشركة العالمية، وضرورة تعميق وتوسيع هذا التعاون.
نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالإنتاج والعمليات في شركة "بي بي" جوردون بيرل أكد في تصريح له أنه تلقى التهاني بمناسبة نجاح افتتاح البئر الأولى من المشروع من الرئيسين محمد ولد الغزواني، وبصيرو جوماي افاي.