الأخبار (نواكشوط) - نظمت حملة معا للحد من حوادث السير صباح اليوم السبت يوما تأبينيا لعلماء وأئمة ودعاة توفوا في حوادث سير.
وطالب المنسق العام للحملة محمد الأمين ولد الفاظل خلال الكلمة الافتتاحية بتخصيص بعض خطب الجمعة لتبيان خطورة حوادث السير وأهمية التوعية في مجال السلامة الطرقية، وتخصيص مساحة معتبرة خلال شهر رمضان القادم في السهرات الرمضانية للتوعية في مجال السلامة الطرقية.
وقال ولد الفاظل، إن الحملة انطلقت منذ ما يقارب تسعة سنوات وكان الهدف من إطلاقها المساهمة في إنقاذ الأنفس من حرب الشوارع والمجازر الطرقية التي تخلف عددا كبيرا من الجرحى.
وأكد ولد الفاظل على أن الحملة عملت منذ انطلاقها على توعية السائقين والركاب في مختلف الحوار وقدمت المقترحات والعرائض المطلبية للقطاعات الحكومية المعنية وخلق رأي عام وطني واع بخطورة الحوادث.
وأشار ولد الفاظل إلى أنه يصعب أن تجد اليوم أسرة إلا ولها ذكرياتها الأليمة وقصصها الحزينة مع هذه الحوادث ومع ذلك فما تزال الأنشطة الجهود المبذولة رسميا وشعبيا دون المستوى المطلوب.
ونوه ولد الفاظل إلى أن الحملة لن تدخر جهدا للفت الانتباه إلى الحصيلة الثقيلة التي نتكبدها بسبب حوادث السير، مؤكدا أن جهودهم للتوعية ستتواصل.
فيما تحدث الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح عن حوادث السير وأسبابها وطرق الوقاية منها.
فيما قال النائب السابق صو ابو دمبا، إن ضحايا حوادث السير تسبب صدمة نفسية واجتماعية للشخص وذويه، مستشهدا بالحادث الذي وقع له في سنة 1997 حيث اقعده على كرسي متحرك.
وفي ختام اليوم التأبيني عرضت الحملة إنجازاتها خلال ست سنوات منذ انطلاقها، إضافة إلى شهادات بعض ضحايا حوادث السير.