الأخبار (نواكشوط) - قال النائب البرلماني أحمدو ولد امبالة إن النظام القائم وكوادره مسؤولون عن الواقع المزري الذي اعترفت به الحكومة أمام البرلمان مرتين متتاليتين.
وأضاف ولد امباله في جلسة البرلمان اليوم المخصصة لنقاش حصيلة وبرنامج الحكومة 2024-2025، أن مجرد الاعتراف بالواقع وإبداء حسن النية لا يكفيان في مواجهة مشاكل سردها في مداخلته.
وقال امبالة إن ميزانية موريتانيا تضاعفت بين عامي 2016 و2025، ومُنحت البلاد منذ 2019 قرابة تريليون أوقية، وصادق البرلمان على 300 مليار من القروض، في ظل تولي الوزير الأول الحالي وزارة المالية والوزارة الأولى "دون وجود نتائج ملموسة لكل هذه القروض، والهبات وتضاعف الميزانية".
وانتقد ولد امبالة واقع الخدمات الأساسية في البلاد، وتدبير الحكومة لملفات الإرث الإنساني ومخلفات الاسترقاق، والفساد وانتشار المخدرات وانعدام الأمن في الوسط الحضري، والاستغلال غير المُعقلن للثروات الوطنية.
ولفت ولد امبالة إلى أن الحوار "الذي يتحدث عن أنه لا يستثني موضوعا ولا أحدا لم يشرك أحد في التحضير له"، مضيفا أن الحوارات والتشاورات القريبة تؤشر على نية الحكومة عدم تطبيق مخرجات الحوار أو استباقه والتصرف في البنود التي ينبغي أن يشملها الحوار.