الأخبار (نواكشوط) - أكد الوزير الأول، المختار ولد اجاي، أنه منذ فاتح يناير الجاري لم يدخل إلى موريتانيا أي دواء دون معرفة مصدره بشكل دقيق.
وأضاف ولد اجاي، خلال تعليقه البارحة على ملاحظات وأسئلة النواب أن الحكومة بدأت بتطبيق معايير صارمة لاستيراد الأدوية، بهدف ضمان سلامتها وضمان عدم التلاعب بها.
وأوضح ولد اجاي أن جميع الأدوية المستوردة يجب أن تلتزم بمعايير التبريد الخاصة أثناء النقل من الميناء إلى المدن، وذلك للحفاظ على جودتها ومنع تلفها.
كما أشار إلى أنه في غضون شهر من الآن، لن يُسمح بدخول أي دواء إلى البلاد إلا بعد الحصول على إذن وترخيص مسبق، "ما يعزز الرقابة ويضمن سلامة الأدوية".
وأشار الوزير الأول إلى البلاد كانت تستقبل نحو 3600 نوع من الدواء، 600 منها فقط هي التي يعرف مصدرها، متعهدا بأن يتغير هذا الواقع قريبا، حيث باشروا عمليا فرض معرفة المصدر، وقد تم تطبيقها فعليا.
وأكد الوزير الأول أن الحكومة قد بدأت تطبيق نظام الأرقام التسلسلية على 25 نوعًا من الأدوية، وهو ما يسهل تتبع مصدرها بدقة. وأضاف أن هذا النظام سيشمل قريبًا جميع الأدوية المستوردة لضمان جودتها وسلامتها.