الأخبار(نواكشوط) - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان إن ما حدث في معركة الطوفان كان انتصارا لخيار الجهاد والتضحية في مواجهة المحتل، رغم كونه قد لا يعجب بعض المتقاعسين التابعين للاحتلال، منبها إلى أن المعركة الآن هي معركة إعادة إعمار غزة.
وأشاد حمدان في مداخلة مسجلة له البارحة خلال مهرجان جماهيري بنواكشوط بجهود إسناد محور المقاومة طيلة معركة طوفان الأقصى، وكذا الدعم المالي الذي قدمه الشعب الموريتاني وساهم في إمداد الحاضنة الشعبية التي ثبتت مع المقاومة.
وأشار إلى أن ما حدث في غزة كان امتحانا كشف زيف الزائفين وفضح تخاذل المتخاذلين، كما كشف من ناحية أخرى صدق انتماء شعوب الأمة وأصالة موقفهم المشرف.
ولفت القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى أن المعركة أثبتت قدرة الأمة على صناعة مستقبلها بنفسها بإمكانياتها المحدودة، وأن من أدمنوا الوقوف في محطات انتظار إرادة المستعمر لن يصنعوا لها مجدا بل كانوا سببا لخسرانها معارك شتى.
من جانبه نوه رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالخارج خالد مشعل بأن الثمن كان غاليا خلال هذه المعركة، وأن الجهد الآن ينبغي أن يتضاعف من أجل تضميد جراح أهل غزة.
وطالب مشعل الأنظمة العربية في البلدان الإسلامية وكذا العالمية بالإسراع لنجدة أهل غزة، مضيفا أن المعركة قربت لحظة زوال الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية.