الأخبار (نواكشوط) – بدأ قادة دول الساحل في مشاورات لتوحيد خطابهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ينتظر أن تبدأ خلال أيام.
وأكدت إذاعة فرنسا الدولية أن لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع الرئيس المالي في باماكو الاثنين 11 سبتمبر كان في هذا الإطار، وكذا سفر الرئيس المالي إلى اتشاد في اليوم الموالي، والنيجر بعد ذلك.
وعلى قائمة أولويات شبه الجولة الإقليمية للرئيس المالي التعاون بين الدول الأعضاء بمجموعة الساحل قبيل الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقبة في غضون أيام.
ويعتبر الهدف الرئيسي من هذه اللقاءات الثنائية، بحث مشاركات، وحاجيات كل دولة على حدة، من أجل توحيد الكلمة بنيويورك الأسبوع القادم، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الجمعية التي لن يشارك فيها بعض الرؤساء.
ولم نعرف بعد ما إذا كان إبراهيم بوبكر كيتا سيكون المتحدث باسم مجموعة دول الساحل، لكنه يحضر للقاء بفاعلية.
وينتظر أن يتم وضع الكتيبة الأولى من القوة المشتركة لمواجهة الإرهاب، نهاية الشهر الجاري، وفق ما أعلن عنه خلال افتتاح مقر قيادة القوة بسفاري شمال باماكو.
وينتظر في شهر أكتوبر أن تبدأ عمليات عسكرية بمنطقة ليبتاكو غورما على الحدود بين مالي وبوركينافاسو والنيجر، وهي العمليات التي بدأت منذ بعض الوقت من خلال القوات الفرنسية باراخان، وينتظر أن يتم ذلك قريبا من خلال التعاون مع قوة مجموعة دول الساحل، التي ستتولى المهمة.
وبشرط أن تتوفر لمجموعة دول الساحل الخمس الوسائل، وهو أمر لا يزال بعيد المنال، فإن مسألة التمويل والمأمورية الممنوحة للقوة، ستطرح على الطاولة بنيويورك الأسبوع المقبل.
إذاعة فرنسا الدولية.
ترجمة الأخبار.