الأخبار (نواكشوط) – يمثل إدريس دمبا كوريرا، وأم احويل محفوظ الطالب الفاظل موريتانيا في المبادرة التي أعلنت جامعة الدول العربية عن إطلاقها، وينظم حفل انطلاقتها الأحد القادم، وتسمى "مبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الشاب النموذج".
وأكدت رئيسة مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبو غالي أن هدف المبادرة هو "ترسيخ روح الولاء والانتماء للوطن"، مشددة على "حرص مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة على إطلاق هذه المبادرة في ضوء ما تعيشه الأمة العربية من صراعات استهدفت المساس بأمنها واستقرارها ووضعت الشباب هدفا لتنفيذ أهدافها التخريبية".
وأشارت أبو غالي إلى تركيز مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة على إبراز الرمز الشبابي الذي يعد نموذجا لباقي الشباب بهدف تحفيز الشباب العربي علي الانتماء للوطن بأساليب وسلوكيات اندثرت في وقتنا الحالي، في حين أنها سلوكيات أصيلة وراسخة في الشعوب العربية.
ورأت أبو غالي أن "الأوضاع الراهنة التي تمر بها الدول العربية استحدثت سلوكيات غريبة على المجتمعات العربية، وتأثر بها بعض الشباب العربي، وراح بعضهم في الانجرار ورائها والتعامل بها مما اثر على القيم الوطنية للشاب العربي".
وقالت أبوغالي إن المبادرة سيتم إطلاقها تحت رعاية جامعة الدول العربية بمشاركة 300 شاب وشابة من 20 دولة عربية مشيرة إلى أن المبادرة تطلق تحت شعار "الطريق إلى الانتماء" من مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتعاون والتنظيم المشترك بين مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية القطاع الاجتماعي إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة.
وترتكز المبادرة على الدور القيادي للشباب العربي الذين يمثلون نموذج مشرف بالوطن العربي، بإعطائهم الفرصة لعرض تجاربهم الوطنية وتوجيه رسالة للشباب العربي حول الوطنية والانتماء وإبرازهم كنماذج للشباب ليحذوا حذوهم .
ممثل موريتانيا في المبادرة، وعضو المكتب التنفيذي بالمجلس الشباب العربي عن الجمهورية اﻹسلامية الموريتانية إدريس دمبا كوريرا دعا الشباب الموريتانية إلى الانخراط في المبادرة الشبابية العربية المنظمة بالتعاون بين مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ودعا كوريرا في تصريح وصل الأخبار الشباب الموريتاني إلى الاندماج في العمل المشترك، وإبراز الصورة اللائقة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وضمان حضورها على مختلف الصعد الثقافية، والسياسية، والاقتصادية، والتنموية.