الأخبار (نواكشوط) ـ أطلقت جمعية التواصل الرياضي بين موريتانيا والإمارات مباراة تحسيسية في كرة القدم احتضنتها إحدى الساحات العمومية في مقاطعة تفرغ زينة، وذلك في إطار حملتها الوطنية للتوعية من مخاطر المخدرات والحد من انتشارها بين صفوف الشباب.
والتقط اللاعبون صورهم حاملين شعارات: "لا للمخدرات"، حيث أعلنوا تضامنهم مع جهود الجمعية في إطار محاربة المخدرات باعتبار الرياضة أفضل السبل لشغل أوقات فراغ الشباب وبالتالي إبعادهم عن "أصدقاء السوء".
وقال رئيس الجمعية محمد حبيب سيد احمد إن المخدرات خطر محدق بالشباب الموريتاني نظرا لتدني الوعي بأضرارها الجسيمة خاصة في ظل الانتشار المتنامي لشبكات توزيع هذه السموم وجهل الشباب بنتائجها الكارثية على الصحة، بحسب تعبيره.
وأضاف ولد سيد أحمد أن المخدرات هي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات الجريمة المسجلة في السنوات الأخيرة بين صفوف الشباب، مؤكدا أن جمعيته وفي إطار لعب دورها كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني استشعرت الخطر وأطلقت حملة وطنية للتحسيس ضد مخاطر المخدرات خاصة في الأوساط الشبابية.