الأخبار تتجول في معرض تاريخ وتطور وسائل الدفع في موريتانيا.(صور + فيديو)

الأخبار (نواكشوط) – يقيم البنك المركزي معرضا لتاريخ وتكور وسائل الدفع في موريتانيا يستمر لمدة15 يوما بقاعة المتحف الوطني، واستقطب المعرض خلال اليومين الماضيين العديد من الزوار من بينهم محافظين سابقيين للبنك ودبلوماسيين وشخصيات أخرى.

 

الأخبار تجولت داخل أجنحة المعرض والتقت شروحا من القائمين عليه بدءا من المعاملة بالمقايضة مرورا بالعملات التي استخدمت في موريتانيا وإنشائها لعملتها المستقلة التداول وانتهاءً بتطور وسائل الدفع والإجراءات المتخذة في سبيل ذلك.

 

المعرض الذي يحكي تاريخ ووسائل الدفع في موريتانيا بدءً من المعاملة بالمقايضة التي كان الموريتانيون يتعاملون بها  مرورا بالعملات التي استخدمتها موريتانيا إلى إنشاء موريتانيا لعملتها المستقلة وصولا إلى المعاملات الإلكترونية الحالية.

 

وقال عبد اللطيف ولد سيدي محمد وهو أخصائي في تاريخ الأوقية وأحد القائمين على المعرض إن أول عملة تم تداولها في موريتانيا هي الدينار المرابطي ليتبعه بعد ذلك لفرنك الفرنسي والذي يعتبر أكثر عملة تم تداولها في موريتانيا.

 

وبعد لفرنك الفرنسي تداول الموريتانيون لفرنك الغرب الإفريقي الذي تداواله الموريتانيون منذ سنة 1919 حتي سنة 1972 أي سنة قبل إصدار العملة.

 

في الثامن عشر من يونيو 1973 أصدر قانون لإنشاء الأوقية حيث تم إصدار أوراق من فئة 100 و 200 و 1000 أوقية نفس السنة  فيما تم تأخرإصدار الورقة من فئة 500 أوقية إلى سنة 1979 حسب لفقيه امبيريك رئيس النادي الموريتاني لهواة الطوابع البريدية والعملات.

 

واستعرض ولد امبيريك للأخبار أهم المراحل التي مرت بها الأوقية وتمر بها الآن وصولا إلى  سياسة تعامل البنك المركزي مع النقود التالفة التي تعاد إليه إضافة إلى مراحل أخرى.

 

ويقوم البنك المركزي بوضع علامات على النقود التالفة خوفا من إعادتها إلى السوق ثم يقوم بطحنها، كما يقوم البنك بفحص النقود والكشف عن المزور منها.

 

حسب القائمين على المعرض فإن الحكومة الموريتانية كانت قررت استصدار قطعة نحاس من فئة 100 أوقية سنة 1991 قبل أن تتراجع عن ذلك.

 

ويحوي المعرض معروضات لبطاقات السحب لكافة البنوك الموريتانية وأجهزة الصرف الآلي بعيناتها الثلاثة والصناديق التي تستخدم لحفظ النقود ونقلها داخل البنك إضافة لصور لمحافظي البنك المركزي منذ تأسيسه.