الأخبار (نواكشوط) - اتهم طلاب متقدمون للتسجيل في مدرسة الدكتوراه بكلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط، أمن وزارة التعليم العالي، بالاعتداء عليهم جسديا اليوم السبت، وانتقدوا حرمانهم من التسجيل في مدرسة الدكتوراه بالكلية.
ووجهت الطالبة الشايعة بنت عبد الباقي، في تصويح للأخبار، اتهامات لوزارة التعليم العالي ولإدارة الكلية بعدم الشفافية في معايير القبول، وحرمانهم من حقهم في التسجيل رغم استيفائهم الشروط.
وأوضحت الشايعة أن تقديمهم لملف الدكتوراه كان متكاملاً واستوفى جميع المتطلبات الرسمية، لكن رفض قبولهم جاء بسبب "عدم كفاية المقاعد" بأقسام الكلية.
وعبرت الشايعة عن تفاجئهم لاحقاً بإصدار الوزارة قائمة موجهة للكلية تضم 44 طالباً مقبولاً، مع إضافة اسمين في ظروف وصفتها بـ"الغامضة"، دون إيضاح المعايير المعتمدة.
وأوضحت بنت عبد الباقي، أنهم تقدموا بطلب لتسجيلهم ضمن المقبولين، مقدمين تظلماً إلى عميد الكلية ومدير مدرسة الدكتوراه ورئاسة الجامعة، "لكننا لم نتلقَ رداً واضحاً طوال شهر كامل، في مماطلة إدارية متعمدة".
وأضافت أن عميد الكلية صرح لهم بأن "مشكلتهم لا تعنيه"، ونصحهم بالتوجه مباشرة إلى الوزارة.
وأوضحت بنت عبد الباقي، أنه عند وصولهم لمقر الوزارة للمطالبة بحقهم، تعرضت مع مرافقين لها لـ"اعتداء وطرد عنيف" من قبل أفراد الأمن التابعين للوزارة، دون تقديم مبررات قانونية.
ووصفت بنت عبد الباقي، هذا الفعل بأنه يعد انتهاكاً صارخاً لحقوقها الأساسية في التعبير والمطالبة بحق أكاديمي.
وطالبت بنت عبد الباقي، الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل في عملية فرز المقاعد وشفافية القبول، مع مراجعة ملفات المتقدمين الآخرين المحرومين، مؤكدةً أن الإدارة "خرقت مبادئ العدالة والمساواة".