الأخبار (انجامينا) - أكد الرئيس اتشادي محمد إدريس ديبي إتنو أن إنهاء اتفاقية التعاون العسكري بين بلاده وفرنسا "خطوة مهمة في تحقيق السيادة وتقرير المصير لبناء اتشاد".
وأضاف ديبي لدى استقباله زعيمة "حزب التجمع الوطني" الفرنسية مارين لوبان، أن إنهاء الاتفاقية بين بانجامينا وباريس "لا يعني بالضرورة قطع العلاقات الفرنسية اتشادية" وفق ما نشرت الرئاسة اتشادية.
ومن جانبها قالت لوبان إنها تتقاسم مع الرئيس اتشادي "رؤيته في تحقيق السيادة الكاملة والتعامل على قدم المساواة وبكل احترام، كما تشجع نظرته لبناء وتطوير البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار فيها".
وأضافت لوبان أن العلاقات اتشادية الفرنسية "شهدت موجة من التوترات، ولكنها بداية لوضع أسس لعلاقات متكافئة تعود بالمصلحة للشعبين الشقيقين الفرنسي واتشادي".
وبحث ديبي وضيفته في مدينة أجراس اتشادية التي تزوها مارين لوبان للمرة الثانية، مستقبل العلاقات السياسية بين اتشاد وفرنسا.
وسلم الجيش الفرنسي لنظيره اتشادي في 30 يناير 2025، معسكر "كوسي" الذي يشكل آخر قاعدة عسكرية فرنسية في اتشاد، وانتهى بذلك رسميا الوجود العسكري الفرنسي في البلاد.
وجاء الانسحاب، بعد إعلان اتشاد إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع فرنسا، والذي اعتبر الرئيس محمد ديبي إتنو أن "الزمن عفا عليه" بالنظر إلى "الحقائق السياسية والجيوستراتيجية الحالية".