الأخبار (نواكشوط) – أكد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، أن موريتانيا تولي اهتماما كبيرا لتمكين اللغة العربية، وترقية اللغات الوطنية، والانفتاح على اللغات الأجنبية.
وأضاف الوزير خلال خطابه السبت في حفل إطلاق أسبوع اللغة الفرنسية بنواكشوط، المنظم في إطار الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للفرانكفونية أن جميع المسارات التي سلكتها البلاد مؤخرا توحي بأهمية الانفتاح على مختلف اللغات، وبالأخص اللغة الفرنسية التي لها تاريخها الكبير.
وأكد ولد مدو أن موريتانيا تعتبر جزءا من المنظمة الدولية للفرانكفونية، وما يعكسه ذلك من اهتمام بالتنوع والتعدد الثقافي، مؤكدا حرصها على مزيد من تكريس هذا التنوع في مختلف المجالات.
وعبر ولد مدو عن سعادته بالإشراف على انطلاق فعاليات أسبوع اللغة الفرنسية تخليدا لليوم الدولي للفرانكفونية، والذي تنظمه الجمعية الموريتانية للفرانكفونية، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع التجمع المدرسي الحر "الرماليات".
نائب رئيس الرابطة الموريتانية للفرانكفونية، إدوم ولد محمد الأمين، أكد في كلمته بالمناسبة أن الرابطة تستمد قوتها من قناعة أعضائها بأن التنوع اللغوي ثروة هامة تجب المحافظة عليها وتعزيزها من أجل الحفاظ على موريتانيا موحدة بجميع لغاتها وثقافاتها المتعددة.
وأضاف ولد محمد الأمين أن توسع اللغة الفرنسية في موريتانيا ينبع من جو الانفتاح والرغبة في تأكيد تعزيز الهوية التعددية للبلاد.
السفير الفرنسي في موريتانيا آلكسندر غارسيا، عبر عن شكره لكل من ساهم في نشر اللغة الفرنسية في موريتانيا، مردفا أن هذا الأسبوع يعتبر فرصة للتبادل والتعلم وتشجيع الجميع من أجل التعبير عن أنفسهم والمشاركة.
المفتش المنسق في تجمع المدارس الحرة "الرماليات" أحمد ولد عبد السلام، ثمن باسم الإدارة العامة للمؤسسة، اختيار مؤسسته لانطلاق أسبوع اللغة الفرنسية والفرانكوفونية في موريتانيا.