الأخبار (نواكشوط) ـ نظمت رابطة خريجي المعهد السعودي في موريتانيا (رخاء) حفل إفطار مساء الأحد حضره عدد من أعضاء الرابطة وخريجي المعهد السعودي في موريتانيا، كما حضره السفير السعودي في موريتاني.
رئيس الرابطة محمد ولد الحسن نوه في كلمته بالدور الريادي الذي لعبه المعهد السعودي في نشر العلوم الإسلامية والعربية في موريتانيا على مدار عقود طويلة.
وأكد ولد الحسن أن المعهد كان نموذجًا تعليميًا يحتذى به في الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن الغلو والتطرف، وهو ما شهد به الجميع.
وأشار ولد الحسن إلى أن الرابطة تسعى بالتعاون مع السلطات في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية لإعادة فتح هذا المعهد واستعادة دوره التربوي المميز في البلاد.
من جانبه أشاد الرئيس الشرفي للرابطة الإمام أحمدو حبيب الرحمن بجهود السفير السعودي لدى موريتانيا وتنسيقه المستمر من أجل تسهيل إعادة افتتاح المعهد السعودي وعودة نشاطه المعرفي.
واستعرض ولد لمرابط خلال كلمته فضائل شهر رمضان معرجا على أن العمل الإداري الخادم لمصلحة المسلمين العامة داخل في مفهوم التقوى التي أشارت لها آية الصوم، مستطردا بالتفصيل أقسام ومراتب مفهوم التقوى كما فصلها العلماء وفسروها.