حزب الصواب: إبادة غزة قد تقود لعهد يعتمد على الافتراس والغلبة

الأخبار (نواكشوط) - قال حزب الصواب إن ما يحدث من "إبادة في غزة، منذ ساعات الصباح الباكر إذا لم يوقظ ما ضمائر الإنسانية، وتواجهه بهبات شعبية بمستوى حجم فداحته فسيتجه العالم إلى عهد أكثر اعتمادا على الافتراس والغلبة في ساحات مفتوحة لن ينجو منها طرف يمكن أن تصله أدوات العدوان الصهيوني التي تبطش دون رحمة بالفلسطينيين واللبنانيين والسوريين".

 

وأكد الحزب في بيان صادر عن القيادة السياسية له، أن الإبادة يجب أن توقظ مبدأ التضامن العربي والإسلامي والإنساني حفاظا على أمن العالم وحوزة البلدان الترابية وسلامة شعوبها.

 

ونبه الحزب إلى أن ذلك يجب أن قبل أن يكون استجابة للضمير الإنساني السليم بدل موته النهائي الذي شارف عليه وهو يراقب ما يجري في فلسطين منذ أكتوبر 2023، دون أن يحرك ساكنا .

 

واتهم الحزب "دول كثيرة في الوطن العربي والعالم الإسلامي" بأنها "ما زالت تتردى في دركات التطبيع والخنوع، الذي يجعلها في مواقع أكثر استسلاما وقبحا من التخلي عن دعم الكفاح الفلسطيني العادل وقبولها الفعلي بالوضع الاستيطاني الصهيوني إلى المشاركة المباشرة في إبادة وتشريد الفلسطينيين".

 

ووصف الحزب مايقوم به الاحتلال بأنه "فصل جديد من فصول الإبادة الجماعية ضد شعب أعزل يعيش تحت الحصار والجوع والمعاناة منذ سنوات"، مردفا أن الاحتلال أدخل المنطقة مرحلة جديدة من انتهاك القانون الدولي وخرق اتفاق وقع عليه برعاية "داعميهم في جرائمهم المتواصلة منذ 1948 إلى صبيحة اليوم".