الأخبار (نواكشوط) – استعرض رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار أمام منسق الحوار المرتقب موسى فال ما وصفها بممهدات وضمانات حوار، والتي يجب أن تكون ضمن "مرحلة تمهيدية لتهيئة الحوار وضمان نجاحه".
وأكد ولد سيدي المختار خلال حديثه في اجتماع مع موسى فال في مقر حزب "تواصل" أن "على رأس هذه الممهدات والضمانات، إطلاق سجناء الرأي، وترخيص الاحزاب قيد التأسيس، وبلورة محاور الحوار في هذه المرحلة".
كما عدد ولد سيدي المختار - وفق بيان صادر عن حزب "تواصل" من هذه الممهدات "تحديد آلية الاشراف أو جهته والفترة المحددة لبلورة المخرجات، ووجود جهة واضحة ومحددة الصلاحيات لمتابعة تنفيذ المخرجات".
وعن القضايا الكبرى التي تنبغي مناقشتها في الحوار المرتقب، قال ولد سيدي المختار إن على رأسها "الوحدة الوطنية وتعزيزها، كمخلفات الاسترقاق، وماضي الإرث الإنساني"، إضافة "للإصلاح السياسي، والحكامة الرشيدة، ومكافحة الفساد، وصيانة الهوية".
وأكد ولد سيدي المختار انفتاح "تواصل" على الحوار، وسعيهم إليه لوجود إشكالات وطنية كبرى تحتاج حوارا جادا، كما عبر عن ثقتهم في قدرة موسى فال على تنسيق المرحلة الراهنة من الحوار بناء على تجربته السياسية.
وكان منسق الحوار قد قدم عرضا أمام وفد قيادي من حزب "تواصل" تطرق خلاله لشرح مهمته خلال المرحلة الحالية، والتي وصفها بالمهيئة للحوار، مؤكدا أنها يريد من خلالها الوقوف على رؤية الحزب، وما يتوقعه من نتائج الحوار، والشكل الذي ينبغي أن يؤول إليه البلد في مرحلة ما بعد الحوار.
كما أكد موسى فال – وفق بيان من حزب تواصل – أنه يريد إضافة إلى ذلك التصورات المتعلقة بمنهجية الحوار، وطبيعة الأطراف المشاركة فيه، ومراحله، ومنتدياته أو ورشاته، إضافة إلى آلية المتابعة والتنفيذ.