الأخبار (نواكشوط) - قال وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة أحمد سالم ولد ابده إنهم يسعون إلى "توطيد الشراكة بين موريتانيا والمغرب في مجال التعاون الرقمي".
وأكد اف ولد بده أنهم يعملون على ذاك من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية منبثقة عن خطط عمل وطنية وقطاعية، وعبر الاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل الاقتصادي والتنموي بين البلدين".
وأردف ولد ابده خلال كلمة له في ندوة نظمتها جمعية الأطر الموريتانيين خرجي الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية بالتعاون مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي أن "موريتانيا عازمة على اغتنام فرصة الثورة غير المسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي لدفع البلاد نحو المستقبل من خلال تبني أحدث التقنيات العلمية لتعزيز ريادة الأعمال الشبابية كرافعة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية الأساسية".
وأكد ولد بده أن الرئيس محمد ولد الغزواني يولي أهمية كبرى للتحول الرقمي والابتكار باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وعصرنة الادارة وتعزيز الاندماج الاجتماعي والرفع من القدرة التنافسية للبلاد.
وتحدث ولد بده عن عمل الحكومة على تنفيذ سياسات طموحة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الادارة الإلكترونية بما يساهم في تحسين الخدمات العمومية وخلق بيئة محفزة للابتكار.
وحدد ولد بده أربعة محاور أساسية، قال إن استراتجية وزارة التحول الرقمي والادارة تقوم عليها، وهي البنية التحتية الرقمية، والإدارة الرقمية، ودعم التحول الرقمي للإدارة والمقاولات، والابتكار.
وتعهد ولد بده بمواكبة الدول الأكثر تقدما في هذا المجال من خلال تعزيز الحوكمة والإطار التنظيمي والقانوني وتطوير المهارات الرقمية وترسيخ القافة والثقة الرقمية".
رئيسة جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية الدكتورة تربة بنت عمار أكدت إن جمعيتهم جاءت استجابة لرغبة ذاتية من جهة وتفاعلا مع تطور وتسارع وتيرة نجاح العلاقة الثنائية بين موريتانيا والمغرب.
وأكدت بنت عمار أن "الجمعية تسعى لتعزيز العلاقة المشتركة بين البلدين الشقيقين وتقدم عرفانها بالجميل للوكالة المغربية للتعاون الدولي ومن خلالها للملكة المغربية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا".
وتحدث خلال افتتاحية الندوة والمعنونة "بالذكاء الاصطناعي: رافعة الابتكار من أجل ريادة الأعمال في افريقيا" السفير المغربي وممثل الوكالة المغربية للتعاون الدولي.