الأخبار (نواكشوط) – قال المسؤول بالوكالة المغربية للتعاون الدولي هشام باسل إن الاستثمار في رأس المال البشري هو أساس التنمية المستدامة، مردفا أن الخرجين موريتانيين من الجامعات المغربية يشكلون خير دليل على ذلك.
وأضاف المسؤول المغربي خلال كلمة له في ندوة نظمتها جمعية الأطر الموريتانيين خرجي جامعات والمدارس والمعاهد المغربية بالتعاون مع الوكالة في نواكشوط مساء الجمعة أن الموريتانيين الذين تلقوا تعليمهم في المؤسسات الأكاديمية المغربية هم اليوم سفراء "للتميز الأكاديمي والتعاون المثمر بين البلدين الشقيقين".
وأكد هشام باسل أنهم يطمحون من خلال "هذا التجمع إلى تعزيز تبادل خبرات وتقوية شبكة الموريتانيين خرجي الجامعات المغربية".
وأضاف أنهم الملك محمد السادس وانطلاقا من كون الشباب هو المحرك الأساسي لأي استراتيجية تنموية جعل من التعليم والتكوين محورا رئيسا لبرامج تعاون جنوب - جنوب لجعلها أداة فعالة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد ممثل الوكالة على أنهم وشركاؤهم "ملتزمون بدعم هذه الديناميكية الإيجابية وجهودنا تهدف لتعزيز تعاون جنوب - جنوب وتطوير الكفاءات وتبادل الخبرات ودعم المشاريع المبتكرة التي تساهم في نهضة إفريقيا قوية".
ونبه المسؤول المغربي إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي يشكل رافعة الابتكار من أجل ريادة الأعمال في إفريقيا ويحمل أهمية استراتيجية كبرى، فهو يسلط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه التكنولوجيات الحديثة في تحول الاقتصاد، وتمكين الشباب وخلق فرص الشغل.
ونظمت جمعية الأطر الموريتانيين خرجي الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية مساء الجمعة بالتعاون مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي ندوة في نواكشوط حضرها وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، والسفير المغربي في موريتانيا، وعدد من المسؤولين.