الأخبار (لومي) - خرجت المعارضة التوغولية في عدد من مدن البلاد، احتجاجا على مشروع تعديل الدستور، المرتقب إجراء استفتاء شعبي حوله، بعد أن لم يحصل في التصويت من طرف البرلمانيين سوى على الثلثين.
وقد خرجت المعارضة في كل من العاصمة لومي، ومدن مانغو، وسوكودي، وبافيلو، بمشاركة ممثلين عن 14 حزبا سياسيا معارضا، ورفع المشاركون فيها لافتات تدعو لرفض مشروع التعديل الدستوري، الذي ينص على مأموريتين للرئيس.
وقال الضابط يارك دامهان وزير الدفاع والحماية المدنية خلال مؤتمر صحفي عقده إن "قتيلا على الأقل سقط، يبلغ من العمر 10 سنوات، وأصيب 24 ٱخرون بجروح، 10 منهم أصيبوا بطلقات نارية، و4 أصيبوا ببندقيات صيد، كما تم توقيف 7 أشخاص، وتم نهب 7 منازل تابعة لقادة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وتم حرق 3 منازل، و3 سيارات".
كما خرج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بالتوغو في مسيرة بالعاصمة لومي شارك فيها عدد من وزراء الحكومة، دعما لمشروع التعديل الدستوري المقدم من طرف الحكومة.
وقال أحد المشاركين في الاحتجاج في تصريح أدلى به إن المشاركين في المسيرة خرجوا "ليقولوا لا للتقسيم، لا للكراهية، لا لكل أنواع التطرف والإرهاب السياسي".