الأخبار (نواكشوط) ـ اتهم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا السفارة بالقاهرة بأنها تحرم الطلاب الخريجين من الجامعات المصرية من حقهم في التسجيل في الدراسات العليا عن طريق مقاعد التعاون الثقافي.
وقال بيان صادر عن الاتحاد الوطني إن السفارة وعبر الملحق الثقافي حرمت الطلاب الحاصلين على قبول من إدارة شؤون الطلاب االوافدين المصرية من حقهم في الاستفادة من أولوية التسجيل في سلك الباكالوريوس في الجامعات المصرية وتركت مصيرهم للمجهول.
وأضاف البيان الذي وقعه مسؤول الإعلام المصطفى ولد سيدي أن الاتحاد يرفض بشكل قاطع محاولات الاعتداء على الطلاب وتهديدهم، مؤكدا أنه يفرض الاستجابة الفورية للمطالب الطلابية العادلة.
وحمل البيان وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم "المسؤولية كاملة عن تبعات سياساته الارتجالية على القطاع والتي لم تؤد سوى إلى مزيد من التخبط والارتباك في تسيير المنظومة الأكاديمية الوطنية والتي عانى منها الطلاب الموريتانيون في الداخل والخارج على حد السواء"، بحسب البيان.
وانتقد الاتحاد ما اعتبرها محاولات لكسر الإرادة الطلابية الحرة عبر التهديد بالقمع والتنكيل واستخدام الحلول الأمنية، واصفا الاستجابة للمطالب الطلابية العادلة والجلوس إلى طاولة الحوار الهادف بأنها "السبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة".
وكان طلاب موريتانيا بمصر قد دخلوا في اعتصام بمنى السفارة قبل يومين، فيما تم استدعاء الشرطة لفض اعتصامهم. ويقول الطلاب الذين علقوا الاعتصام بعد مفاوضات مع السفارة إن الملحق العسكري منع الشرطة المصرية من اقتحام اعتصام الطلاب.