الأخبار (لوندا) - نصب في أنغولا اجواوو لورانشو رئيسا للبلاد، خلفا لخوسي إدواردو دوسانتوس، الذي حكم أنغولا 38 عاما، ولم يترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقد أدى لورانشو الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في نظام دوسانتوس، اليمين الدستورية كثالث رئيس للبلاد التي استقلت عام 1975 عن المستعمر البرتغالي، وسط حضور الٱلاف من أنصاره.
وأكد لورانشو في خطاب ألقاه خلال حفل التنصيب الذي حضره الرئيس البرتغالي، والرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، وبعض الرؤساء الأفارقة، أن أولوياته "محاربة الفقر، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز الديمقراطية".
وكان حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، الحاكم في البلاد منذ استقلالها عن البرتغال، قد فاز في الانتخابات العامة التي أجريت شهر أغسطس 2017، بأغلبية المقاعد البرلمانية.
ويتولى الحزب الحاصل على أغلب المقاعد البرلمانية في الانتخابات العامة، وفق القانون الأنغولي رئاسة البلاد، وقد اختار الحزب الحاكم اجواوو لورانشو الذي يتولى منصب نائب رئيس الحزب، ليصبح رئيسا للبلاد.