أساتذة يشكون تأخر تعويض تصحيحهم لمسابقة لصوملك منذ 2016

الأخبار (نواكشوط) – اشتكى الأساتذة المصححون والمراقبون في مسابقة اكتتاب نظمتها الشركة الموريتانية للكهرباء في فبراير 2016 من تأخر تعويضاتهم ومستحقاتهم المالية إلى الآن، متهمين الشركة ولجنة المسابقات بتدافع المسؤولية عن التعويض.

 

وقال الأساتذة والمراقبون في رسالة وجهوها للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن المستحقات التي كان يفترض "أن تدفع في أجل أقصاه شهر واحد من استلام محاضر النتائج النهائية، لم تدفع إلى غاية الآن منها أوقية واحدة لأي أستاذ".

 

وأكد الأساتذة والمراقبون في الرسالة التي حصلت الأخبار على نسخة منها أن إدارة شركة الكهرباء "لم تستجب للطلبات المتكررة من للجنة الوطنية للمسابقات (والعهدة على رئيسها) بخصوص دفع هذه المستحقات، وخلال استقبالها لنا أكثر من مرة عبرت عن عدم أهمية الموضوع بالنسبة لها. معتبرة أنه من اختصاص اللجنة الوطنية للمسابقات".

 

وأضافوا أن "اللجنة الوطنية للمسابقات لم تكن عند وعدها وأخلفت الوعد أكثر من مرة متعذرة بالإجراءات والروتين الإداري، حيث وعد رئيسها السابق (قبل انتهاء عهدته) في وقتها بأن هذه المشكلة سوف تحل قبل انتهاء 2016، وهو ما لم يحدث ونحن نقترب من 2018".

 

ورجا الأساتذة والمراقبون من الرئيس ولد عبد العزيز "التدخل لإنصاف هؤلاء الأستاذة الذين راحوا ضحية التلاعب الإداري المتعمد من الشركة الوطنية للكهرباء واللجنة الوطنية للمسابقات".