الأمم المتحدة تنفي منع الرئيس الموريتاني من اعتلاء منصتها

الأخبار (نواكشوط) نفت الأمم المتحدة الأخبار التي تحدثت عن منع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من اعتلاء منصتها لإلقاء خطاب بلاده في سبتمبر الماضي، الذي قدمه نيابة عن ولد عبد العزيز وزير خارجيته إسلكو ولد ازيد بيه.

 

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الخبر المنشور في صحيفة جون آفريك الفرنسية بهذا الخصوص عار من الصحة.

 

ودعا الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة الصحيفة إلى الاعتذار ونشر نفي.

 

وكان الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ قد وصف صحيفة جون آفريك بأنه غير مهينة.

 

واعتبر الوزير خلال مؤتمر صحفي ظهر أمس الخمس، أن ما نشرته الصحيفة عن أسباب عدم إلقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز خطابًا في الدورة الثانية والسبعين للأمم المتحدة بأنه "عارٍ من الصحة".

 

وأشار الوزير إلى أن دوافع نشر الصحيفة للموضوع "غير نزيهة، وفيها خبث"، بحسب تعبيره.

 

وأكد الوزير أن خطاب الرئيس تمت برمجته ليكون الـ 15 من بين المتدخلين، غير أنه اعتذر لبعض الانشغالات ليتم تكليف وزير الخارجية بإلقاء الخطاب.

 

وأوضح الوزير أن توقيت الخطاب تم تأجيله ما دام من إلقاء وزير الخارجية حسب ما تقضيه معايير ترتيب الخطابات في الأمم المتحدة.

 

وكان الوزير قال في مؤتمر صحفي سابق إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يسافر إلى نيويورك من أجل إلقاء خطاب، مشيرا إلى أن إلقاء خطاب مهمة قد يكلف بها أي أحد.

 

كما أوضح أن الرئيس كان يقوم بعمل سياسي ودبلوماسي ولقاءات بالرؤساء وهيئة الأمم المتحدة، معتبرا أن أهمية الحضور تكمن في العمل المنجز.