الأخبار (نواكشوط) - قال متصدر شعبة الآداب الأصلية أحمد محمد الأمين ولد سيدي حيبل ولد أبنك، إن مسار الدراسة للبكالوريا لم يكن مكللا بالورود، وإنه واجه فيه صعوبات عدة، إلا أنه كان يطمح لأن يكون الأول على مستوى الوطن ووضع خطة لذلك.
وأوضح ولد سيدي حيبل في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن طموحه في المستقبل أن يكون قاضيا، رغبة لما يريده منه والده، ليرفع الظلم عن المظلومين ويقيم العدل بين الناس.
وذكر ولد سيدي حيبل أن مشواره الدراسي بدأ بالدراسة النظامية حيث حصل على شهادة دخول السنة الأولى إعدادية ثم واصل حتى حصل على شهادة ختم الدروس الإعدادية، قبل أن ينتقل إلى الدراسة المحظرية، ليحصل على الإجازة في القرآن الكريم من محظرة الشيخ عبدالرحمن ولد داداه وبعدها التحق بالدراسة في ثانوية مركز تكوين العلماء.
وقال ولد سيدي حيبل إنه تلقى خبر نجاحه بما يشبه الخيال من خلال تلقي نجاحه عن طريق حلم ليلة قبل خروج النتائج حيث استيقظ على حلم رأى فيه أن وزيرة التربية نشرت لوائح اسماء الثلاثة الأوائل واطلع على اللوائح، وأصبح ينظر إلى اسمه بتدرج حتى رأى اسمه متفوقا في لوائح الآداب الأصلية، وفق قوله.
وأكد ولد سيدي حيبل أن والداه لم يدخرا أي يجهد في توفير الدعم المادي والمعنوي له في دراسته.
وذكر ولد سيدي حيبل أنه لم ينصدم من نتيجته لأنه كان يتوقع معدلا أعلى.
وعن هواياته واهتماماته خارج الدراسة، ذكر ولد سيدي حيبل أن من بين اهتماماته هوايةُ لعب الكرة و الاهتمام بالشعر العربي والذكاء الاصطناعي .
ونوه ولد سيدي حيبل بدور أساتذته في مركز تكوين العلماء ومركز الصفوة على مساندته في دراسته وتفوقه.
ووجه ولد سيدي حيبل نصيحة للمُقبلين على الباكالوريا بالتوكل على الله والطموح والسعي إلى التفوق والنجاح.

.gif)
.gif)













.png)